لا أعرف لماذا يصر الكثيرون على تبرير فشل السلطة المحلية في حل مشكلة الكهرباء والماء في عدن بطرق مختلفة البعض من الأخوه أصدر صك الوطنية والخاص بجماعة من ليس معنا فهو ضدنا واعتبر أن ما أكتبه خيانة لدماء الشهداء والقضية الجنوبية ..
ليس هذا فحسب بل وصل الأمر ان اقراء رسائل على الوتس من اكاديميين يصفون مطلبي بتوفير الكهرباء عمل استلمت أجرة من فئات تسعى لخلق البلبلة في عدن ،، لم أفهم هل انا أحلم هل تلك المراسلات كانت من أسماء لها باع في السياسة ماذا يحدث ؟!
لم أتخيل في يوم ان اجد ذلك العداء من نشطاء وغيرهم لم أدرك ان الحرية التي نتحدث عنها مجرد شعار كباقي الشعارات التي تمارسها الأحزاب السياسية في الحكومات لم أفهم لماذا يريد البعض أن يظل في مربع الصمت اليس من حق اي مواطن ان يخاطب السلطة التي تحكمه؟!
اي جرم ارتكبته عندما قلت نريد كهرباء من السلطة المحلية وان لم يكن بيده توفير الكهرباء عليها الخروج وتوضيح لنا مايدور هل كان ذلك المطلب خيانة وشق لصفكم الجنوبي هل كان ذلك المطلب افتراء على المحافظة؟! ان كان ذلك جرم فعتبروني مثلما تريدون !!
ماذا يحدث لهذه الأمة؟! إن قلت رأيك وكان مخالفاً لهم يضعوك في سلة الاتهامات بينما اذا كان موافقا فانت وطني عظيم ؛؛ انا لست هنا لكي افتح نقاش سيحرفه البعض حسب طريقته ولكن انا هنا لأكتب ما أراه واقع وليس لما يرضي الآخرون الفرق بين القناعة والاقناع الأولى حرية والثانية ولاء !!
يقول احد شيوخ الأحزاب الدينية : يصنعون مني أمام ومرجعية لحزبهم ليبنوا معهم بيني وبين حريتي حواجز ضخمة
