لكي لا يكون ولد الشيخ ظهيرا للانقلاب !!!
أما آن لولد الشيخ ان يعترف بسوء تقديره لموقف المليشيات عند تصريحه قبيل مشاورات الكويت وفي أكثر من محفل دولي وإعلامي بأنهم أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار 2216 ثم بعد ذلك تنفيذ النقاط الخمس المنبثقة عنه...
-لقد أكد ولد الشيخ التزام الحوثي صالح بتنفيذ القرار وبالتالي تم الإعداد للمشاورات ولجدولها وإالدعوات للطرفين على هذا الأساس ...
-قدم ولد الشيخ إفادته لمجلس الأمن قبيل بدء المشاورات مؤكدا أن اليمنيين أقرب ما يكونون الآن إلى السلام وأنهم ذاهبون للكويت لتنفيذ القرار 2216
-عقد أكثر 3 مؤتمرات صحفية تقريبا خلال مشاورات الكويت كان خلالها يؤكد للعالم أنها تسير بشكل إيجابي وان الجميع متفق على مرجعيات المشاورات بمن فيهم الحوثيين وهي القرار 2216 ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية..ثم ماذا يلبث أن يجتمع بالإطراف فلا يسمعه وفد الحوثي سوى أننا لن ندخل في مفاوضات لن نوقع على أي جدول لن نعترف بالقرآر الأممي..نريد فقط إيقاف الطيران وتشكيل حكومة توافق ...
-الحوثيون وجهوا أكثر من طعنة قاتلة لهذه المشاورات ابتداء من استهتارهم بالعالم والأمم المتحدة والدولة المضيفة الكويت وتاخرهم 4 ايام كاملة في ظل صبر كبير من وفد الحكومة يعكس الحرص على السلام رغم التصرفات الصيبانية من قبل مليشيات متمردة...
-أصدر مجلس الأمن بيانا صحفيا في بداية مايو دعى فيه الطرفان إلى خارطة طريق للمشاورات خلال 30 يوما وهو ما جعل ولد الشيخ يقدم إطارا عاما للمشاورات تعتمد على القرار 2216 ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية وطلب من الطرفين بالالتزام بها ..
-الحوثيون قدموا رؤيتهم المخالفة لكل ذلك في حين التزمت رؤية الحكومة اليمنية التقيد بهذه المرجعيات..
-قدم ولد الشيخ رؤية الأمم المتحدة وقام بتوزيع الطرفين على لجان وتجاوز إجراءات بناء الثقة التي كانت الحكومة اليمنية تشترطها للجلوس للتفاوض مع المليشيا على الطاولة ومع تحفظ الحكومة على ذلك إلا أنها تنازلت وسارت في المشاورات دعما للأمم المتحدة وسعيا لعملية السلام حقنا لدماء اليمنيين ورغبة في إخراج اليمن مما هي عليه..
-المليشيا رفضت التعاطي مع اللجان واضاعة الوقت
وتمترست وراء منهجها الإيراني في عرقلة كل منافذ السلام....
-كل يوم يلوح فيه الصباح وولد الشيخ يعلم يقينا أن المليشيا لا يمكن أن تسير في اتجاه السلام ويدرك انها سبب فشل هذه المشاورات إلا أن رغبته الشخصية في صناعة سلام مستحيل وإنجاز شخصي جعله يمتنع عن تصديق الحقيقة .....
-لم يبق للحكومة ما يمكن أن تتنازل عنه سوى خطوط حمراء لا يمكن أن يبقى لها وجود بدونها....ومع ذلك يريد ولد الشيخ ان يكابر ويفترض فيها أن تقبل بشرعنة انقلاب المليشيا وهو أمر يستحيل قبوله شعبيا...
-هذه الحقائق توجب على ولد الشيخ ان يعلن فورا وعلى الملاء إفشال المليشيا لهذه المشاورات وتحميلها النتائج العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والانهيار في كل مناحي الحياة.....
بغير ذلك سيكون ولد الشيخ هو مبرر الانقلابيين في استمرار دمار اليمن وقتل اليمنين ...
اما آن لولد الشيخ ان يعترف بأخطائه...ويصححها..