علي البخيتي
عن فتنة الحوثيين في قبيلة الحدا/ ذمار
سلطان أحمد حسن البخيتي قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح في مديرية الحدا وأحد أبناء عمومتي، كان متوجه من منزله في قرية الملحاء الى مدينة ذمار بغرض اسعاف احدى قريباته يرافقه أحد ابناء عمي اضافة الى بعض النساء والأطفال.
تم توقيفه في نقطة تابعة للحوثيين في مركز المديرية وقيل له أنت مطلوب أمنياً، قال لهم: سأضع النساء والأطفال في بيت ابن عمنا القريب من النقطة واعود لكم، رفضوا، قال لهم: ليرافقني طقم من لديكم الى منزل ابن عمي وبعد أن انزل النساء والأطفال اسلم لكم نفسي، رفضوا، حاول الاتصال بأحد مشرفي الحوثيين في المديرية، أخذ احدهم التلفون من يده بقوة واشتبكوا معه وهو على السيارة، مشى بالسيارة قليلاً فأطلقوا عليها وابل من الرصاص، تم عد 16 طلقة في السيارة لكنها في أسفل السيارة عدى طلقة واحدة كانت باتجاهه هو بهدف قتلة لكنها أصابته اصابة خفيفة، نزل من السيارة، اشتبك معهم بسلاحه الآلي، أدى الاشتباك الى مقتل أحد أفراد النقطة وجرح آخر، ثم سلم نفسه لهم بعد مطاردته الى أحد المنازل القريبة من النقطة ومحاصرته لساعتين.
القتيل من مديريتنا كذلك، من إخواننا أعماس الحدا، المشرفين الأمنيين على المديرية كذلك من أبناء عمنا من الحوثيين، كان الناس في أمن وسلام في الحدا حتى دخل الحوثيين بنقاطهم الأمنية وبدأوا في تفتيش الناس، وضعوا نقاط في أماكن لم تضعها الجمهورية طيلة عمرها منذ الستينات، ويقومون باستفزاز الناس في ذهابهم وايابهم.
أتمنى من أصحابنا الحوثيين في المديرية أن يعالجوا القضية مع مشرف ذمار أبو عادل، فتقطع نقطتهم الأمنية لسلطان والنساء دون أي مسوغ قانوني أو طلب من النيابة أو أي جهة حكومية جريمة حرابة، وعيب أسود وتجاوز لكل الأعراف القبلية، وبالأخص انه عرض عليهم تسليم نفسه مع أن لا صفة قانونية لهم.