ظفائر بلقيس وجنود ابليس ظفائر بلقيس وجنود ابليس .

2016/06/03 الساعة 01:56 صباحاً
العصابات المليشاوية حين تتكون تتكون لهدف واحد هو الافساد في الارض ليس لها اي دستور سوى مزاجية القرارات التي يصدرها كبير العصابة الذي لايملك من المؤهلات سوى مخلفات فكرية عنصرية سلالية طائفية تخدم اهداف العصابة وهو الحكم القهري للبلاد والعباد بالإفساد في الأرض. هذه العصابة الزاحفة من ادغال التاريخ ومجاهيل الجغرافيا لاتحمل أي أخلاق أو قيم وماتحمله هو مجموعة رغبات وشهوات للقتل والنهب وانتهاك حقوق الإنسان التي كفلها له الدين الاسلامي الحنيف مستخدمة( التفجير و التهجير و الاعتقال) ولاتفرق العصابات الاجرامية حين ارهابها بين ذكر وأنثى وصغير وكبير وتستخدم كل وسيلة منكرة وقبيحة وتضع يدها في يد كل قبيح وسيء و مجرم لتحقيق اهدافها الدنيئة بل وتستعين بأعداء الأمة حتى وإن خالفتها في الملة فما يهمها هو الوصول للسلطة واستعباد الشعوب باي وسيلة كانت وحين ترفع شعار الموت لأعداء الأمة فإنما هو للتمويه على تحالفها معها ولاستقطاب عقول المغرر بهم والحمقى لتأييد بغيها اضافة الى استخدام العصابة المليشاوية الخطاب الديني ذو الغلو وتحديدا في تفضيل عرقٍ على عرق وأحقية أسرة على أسرة في العيش الكريم والحكم وتقسيم الناس الى طبقات افضلها واعلاها واحقها بالحكم هي أسرة العصابة المليشاوية والتي تدعي أنها من جينات نقية طاهرة وما عداهما من أُسر متناسلة ومتكاثرة فإنما هي خُلقت للعبودية لأسرة العصابة المليشاوية. في أحدث جريمة إنسانية وهي جريمة وموقعة( ذات الظفائر ) حين يتقدم أراذل من المليشيا مدججون بالسلاح و القهر والجهل والتخلف للإعتداء على حرائر كريمات جئن يحملن بين جنباتهن آهات مكلومة لأمهات وأخوات وبَناتٍ إلى معتقل العصابة المليشاوية يطالبن باطلاق سراح ذويهن المعتقلين ظلما و بغيا وغدرا وعدوانا ويحرقن ظفائرهن وجلابيبهن احتجاجا واستعطافا عند أولئك - اراذل القوم- ولعل أصوتهن يلامس بقية من نخوة من الإنسانية للمتحكمين بالأمة غير أنها لم تلامس نخوتهم لأنهم افتقدوها حين مارسوا الغلو والتطرف كعنصرين أساسين لاستبدادهم واستعبادهم لغيرهم. إن تلك الظفائر لهي أثقل عند الله من تلك الشعرات المتناثرة في وجوه كبراء البغي والتمرد ولهي أطهر من تلك اللحى المنسدلة في وجوه مدعي العلم الخانعين لأولئك الفراعنة وإن تلك الجلابيب التي وطأهن واعتدا عليها الحثالة لهي أفضل من تلك العمائم و ( الشيلان) و ( ربطات العنق المتدلية اللتي يتباهى ويتحلى بها ذوي الوجاهات و المثقفون والشيوخ الداعمون للبغي والتمرد والساكتون عن بغيهم وإن من تملك تلك الظفائر والجلابيب لهن أشجع و أقوى من اللذين وهنوا واستكانوا وضعفوا وجبنوا عن قولة كلمة حق في وجه سلطان جائر أو متساهل أو ضعيف . انها معركة لازالت قائمة بين الأمعاء الخاوية والعقول البالية وبين الظفائر الحية والضمائر الميته وبين ظفائر بلقيس و جنود ابليس . ... عبدالخالق عطشان