..
عباس الضالعي
حين اصدر رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوه قرارا بمنع بيع الأراضي في سقطري وهو قرار يفترض انه نافذ الى الان كان يعرف باسندوه ان هناك مساعي للسيطرة على هذه الأراضي من قبل طرف اقليمي تحت عناوين الاستثمار وكان يعرف ان هذه السيطرة تعتبر خطر على الامن القومي اليمني ولذا رفض التفريط بتلك الأراضي وحصن سقطري بقرار حكومي حماية لها وللامن القومي اليمني
جاء الكارثة خالد بحاح وتجاوز القانون وتجاوز كل شيء وبدون علم الرئاسة وحتى أعضاء الحكومة التي يرأسها ومنح الضوء الأخضر لمستثمر اماراتي من اصل إيراني بالسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي وتسويرها بعد استقطاعها دون اتفاقات واضحة وهو مادفع الحكومة الجديدة لتشكيل لجنة للنزول الى سقطري
يسجل التاريخ ان باسندوه هو من حرر ميناء عدن من السيطرة الإماراتية واعاده لليمن وهو من قام بحماية أراضي سقطري من السيطرة المشبوهة ورفض أي اتفاقات حول هذا الموضوع
خالد بحاح لم يكتفي بنهب الأموال وميزانية الحكومة وميزانية علاج الجرحى بل ذهب الى اكثر من هذا وقام ببيع الأراضي دون أي اتفاقات ودون أي عائد وبدون علم المؤسسات المعنية
كم المبلغ الذي استلمه خالد بحاح مقابل هذه الصفقة ومتى نسمع قرارا بمحاسبته واحالته للمحاكمة ؟
لم نبالغ حين نقول سلام الله على باسندوه لأننا ندرك ونلمس كم كان حريصا على اليمن وكم كان مؤتمنا على وظيفته وكم كان مهتما بشئون اليمنيين وكم كان رحيما بنا وكانت أحوال اليمنيين هي اهم اهتماماته وهو من عمل على تخفيض سعر البترول من 3500 ريال للدبة ( 20 لتر ) الى 2500 ريال وهو من خفض سعر صرف الدولار من 245 ريال الى 214 ريال وعمل على تثبيت هذا السعر لثلاث سنوات متتالية وهو من رفع سعر بيع الغاز المسال الذي يصدر للخارج عبر الشركة الكورية والفرنسية من 3 دولار الى 13 دولار وهو الذي ثبت أسعار المواد الغذائية وهو من وظف حوالي مائة الف شخص وهو اكبر تحدي للحكومة بل لكل الحكومات التي ستأتي بعده وهو من رفع مخصصات الموظفين في الجهاز الإداري للدولة ( الكادر المالي ) التي كانت موقوفة من قبل وزارة المالية لسنوات ..
هذا هو الفارق الكبير بين الشخصية الوطنية ( باسندوه ) التي تؤدي مهامها من اجل الوطن والحفاظ على ممتلكاته وسيادته و العمل من اجل المواطن وخدمته وبين اللص ( بحاح ) الذي ينهب كل شيء ويفرط بالسيادة ويبيعها جملة وتجزئة لاطراف خارجية مقابل عمولات ومبالغ تورد لرصيده البنكي .. بالتأكيد الفارق كبير وواضح و #سلام_الله_على_باسندوه نقولها عن واقع ملموس يشهد له الكل بأنه افضل من تولى رئاسة الحكومات اليمنية وانه الرجل الذي تعقد عليه الآمال لتولي قيادة اليمن لاخراجه الى بر الأمان لان اليمن تحتاج الى مخلص بمواصفات الوطني باسندوه وليس الى ( مخ – لص ) من أمثال بحاح ومن هم على نفس مواصفاته ..
