اخي العزيز أنيس الصبيحي زميلي ورفيق صحبتي في #الكويت الشقيقة لمدة شهر كامل خلال مرافقتنا للوفد الحكومي في المشاورات التي ماتزال منعقدة حتى اللحظة ..
أشهد لله أني ما رأيت عليه سفهاً أو طيشاً ، وراعني ما قرأت وسمعت من سفهاء المواقع الاليكترونية وشبكات التواصل وهم يتهمونه بغير ما فيه من الورع والتقى والفضائل ، وبأنه قُبض عليه متلبساً بتصوير بعض الفتيات في حوض سباحة فندق #شيراتون_الكويت
وهذا الفندق للعلم هو سكن الفريق المرافق للحوثيين ، ويُمنع علينا دخوله تفادياً للإصطدام اللفظي أو الاشتباك بالأيدي مع الانقلابيين الذين لا يستحمون ولا يسبحون ، ولذا فمن المعتاد أن نجد سفهاءهم يتحدون مع سفهاء علي سالم البيض للنيل من أخلاق صديقنا الفاضل
- أنيس رجلٌ صادق ، ومخلص لوطنه ، يعشق #اليمن أكثر من الجميع ، ويتعامل بتفانٍ وإخلاص من أجل دحر الإنقلاب من خلال منصاته الإعلامية المتعددة ، أنشطته الوطنية وإنتمائه لوطنه ودينه وعروبته دفع بعض الخبثاء لإنتحال أسماء متعددة وإطلاق حملة بغيضة تتعمد تشويهه ، ولكنهم رفعوا قدره وبانت سوءتهم التي ما تزال تشوه وجه التاريخ
الذين يقتلون الأبرياء في #تعز والبيضاء ومأرب وصنعاء وصعدة لن يتورعوا عن قذف المؤمنين وشتمهم والنيل منهم ، من يشتمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويسبون ساداتنا أبو بكر و عُمر وعثمان لن يخجلوا من شتم العزيز انيس الصبيحي ، وينالوا من أخلاقه الرفيعه وفضائله المشهودة ..
هؤلاء البغاة وتلك البغايا لن يثنوك أخي الحبيب عن مواصلة مسيرتك الصادحة بالحق والنور والمحبة ، مهما فعلوا فستظل كبيراً ويظلون صغاراً مثل بكتيريا الفراغ لا وزن لهم ولا هدف ولا وجه يراق من الحياء
.. ومن نالوا منك ، قد ينالوا مـّنا ومن كل من يناهضهم ويُعري مشروعهم الخبيث .. تقدم يا أنيس ولا ترهقك رعونة الصابئين
وجمعة مباركة