عباس الضالعي
تبذل ايران مساعي كبيرة لجمع أموال وتبرعات مالية لدعم مليشيا الحوثي ذراعها العسكري في جنوب الجزيرة العربية ، وقد كلفت في هذا المجال عدد من قيادتها البارزين في قم للقيام بعملية جمع تبرعات مالية في الداخل الإيراني كما قامت مراجع دينية في قم بالايعاز لعناصرهم في الخليج واوربا وامريكا للقيام بجمع التبرعات ..
في #السعودية يوجد حركة جمع تبرعات كبيرة في المنطقة الشرقية ومناطق أخرى وقد استعانوا بعدد من المغتربين اليمنيين الموالين للحوثي والداعمين له ومنهم رجال اعمال وكذلك في البحرين وقطر والكويت والامارات ، كما يقوم ناشطين يمنيين ومعممين شيعة في عدد من الدول الاوربية وامريكا بجمع تبرعات تحت مسميات عدة لارسالها للحوثي
أموال كثيرة تجمع من السعودية ودول الخليج وبشكل منظم واغلب التبرعات المالية التي ترسل للحوثي هي من السعودية والكويت والبحرين وقد اتخذت عناصر الحوثي أساليب كثيرة لجمع الأموال وطريقة ارسالها لليمن خاصة في ظل تهاون السلطات مع الأشخاص الذين يقومون بجمع تلك الأموال وبدلا من أسلوب ارسالها بالسابق عبر شركات الصرافة والأشخاص مباشرة أصبحت الأموال ترسل بواسطة سيارات نقل كبيرة يتم اخفائها ضمن أغراض معينة إضافة الى ارسالها عبر شخصيات خليجية بعضها الى سلطنة عمان وبعضها الى بيروت ودول أخرى وترسل لليمن على شكل دعم لمنظمات عنوانها تمويل برامج إنسانية ، كما تستعين جماعة الحوثي وبدعم من دبلوماسيين إيرانيين بإستغلال دبلوماسيين يمنيين موالين للحوثي في عدد من السفارات وتستفيد منهم وتحركهم بالسفر الى عدد من الدول القريبة خاصة اثيوبيا وجيبوتي واريتريا ..
ايران تعرف ان المال هو عصب البقاء والاستمرارية لمليشيا الحوثي لهذا تعمل على ان تكون جمع الأموال هي الأولوية بالنسبة لدعمها للمليشيا ، وتعرف ايران ان تجفيف منابع الدعم يقتصر على الجوانب الرسمية لهذا لجأت الى أسلوب التبرعات والدفع برجال الاعمال الشيعة الكبار في الخليج لتخصيص تبرعاتهم لمليشيا الحوثي بالتنسيق مع رجال اعمال ومغتربين يمنيين في الخليج ودبلوماسيين يمنيين في سفارات اليمن بالدول العربية لتسهيل عملية ارسال التبرعات المالية للحوثي ..
للعلم .. كل الطائرات التي تذهب من سلطنة عمان الى صنعاء تحمل على متنها مبالغ مالية كبيرة بعضها أموال إيرانية وبعضها أموال من حسابات التبرعات وعليكم التأكد من بعض العاملين بمطار صنعاء حول الشنطات ( الحقائب) الحديدية التي تفرغ من الطائرات القادمة من سلطنة عمان ومن بينها طائرات تابعة للأمم المتحدة ويستلمها في مطار صنعاء شخصيات حوثية هامة وبحراسة مشددة ..
التبرعات المالية للحوثي من رجال اعمال وجمعيات خليجية وخاصة السعودية والكويتية والبحرينية كبيرة وهي اكبر من الأموال والتبرعات التي تجمع وترسل من داخل ايران ..
ايران تحارب على مختلف الجبهات ولم تكتفي بالمساعدة بإرسال السلاح والخبراء بل تعتبر الحرب المالية جبهة مهمة ..
تفاصيل اكثر لاحقا