زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس إلى مأرب، رسالة قوية لأطراف عديدة..
للداخل، ومفادها أن رئيس الدولة لم ولن يتخلى عن شعبه، وأن أولوياته هي تحرير المناطق المحتلة – وفي المقدمة صنعاء – من قبضة عصابة صنعاء، تحالف الشر الحوثي – صالح، عملاء إيران!
هي زيارة قائد كبير، يدشن مرحلة جديدة.. قائد شجاع وصادق مع نفسه وشعبه، عندما أعلنها صراحة من مأرب...!
للخارج، تقول الرسالة: لن نخضع لأية مؤامرات على الشرعية تحول الانقلابي إلى شرعي في يوم من الأيام.. كما تقول: سوف نقاتل جميعا في خندق واحد، كبيرا وصغيرا، رئيسا ومرؤوسا، ولن نترك اليمن فريسة لإيران وأزلامها.!
تضيف رسالة هادي: سوف نقاوم، والنصر حليفنا ولدينا حلفاء، بمعنى لسنا وحيدون ولسنا لقمة صائغة وسوف نراهن على شرعيتنا وشبعنا وقدراتنا الذاتية وما يقدمه الحلفاء من الأشقاء!
اليوم المعلومات تقول إن ولد الشيخ يسارع إلى لقاء الرئيس هادي، بعد هذه الزيارة التاريخية وبعد هذه التصريحات القوية، فهو يريد أن يضمن عودة الوفد الحكومي الى الكويت...!
والغريب أن ما اعلنه محمد عبد السلام، اليوم، أيضا، من مواقف، هو إذعان وخشية من عدم عودة الحكومة إلى الكويت، لذلك فهو يؤكد مجددا التزامهم بالقرارات الدولية وووو الخ...!
كلام قديم.. الموضوع تغير الان، الكرة في ملعب الشرعية وليس في ملعبهم هم وولد الشيخ!
شمسان عبدالرحمن نعمان