هل رأيتم يا بلد العشرين مليون جنبية صيفاني

.. قبح الله جهلكم وغبائكم قبح الله صمتكم ونفاقكم قبح الله ريائكم وخداعكم قبح الله ضعفكم وعجزكم قبح الله ذلكم وهوانكم .. الاحزاب المعارضة في #تركيا قبل الحزب الحاكم رفضت الانقلاب على اردوغان رغم كل الخلل السياسي الذي قاده ضدهم ، منافس اردوغان في الانتخابات الرئاسية السابقة أول من دعم الشرعية في #أنقرة !! شاهدوا "احمد داوود اوغلو" الذي تمت اقالته لانه كان ضد بعض سياسات اردوغان يتحدث اليوم على قناة #الجزيرة بكل فخر عن فشل الانقلاب العسكري .. عندنا : سواءً ماحدث في ٢٠١١م ، او ما نتج عنه في ٢٠١٤م من انقلاب كامل الاركان .. ذهبت كل الاحزاب السياسية للتوقيع مع المتمرد الباغي اللعين لاتفاقية (سلم وشراكة) وصفق لها الشعب . - قدّم الرئيس استقالته بعدما لم يجد عسكري ولا قبيلي واحد معه ، فذهبت الاحزاب للبحث عن بديل له في #موڤنبيك .. سقط غرور ماحول صنعاء من قبائل النخيط والهضربة تحت حذاء الحوثي القادم من صعدة .. كانت صنعاء متخمة بالمنافقين والأنذال ، عجزوا عن حماية رئيسهم لأنه لم يكن من #حاشد ، ولم يخرج أحد .. وان خرجوا قالوا لاتصدقوهم هم إصلاحيين !! خمسة أشخاص لم يستحموا منذ ٢٠١١م سيطروا على اليمن ، وأهانوها ونهبوا جيشها وشكلوا وعي شعبها وأذاقوا البلد والمنطقة مرارات القبح والانقلاب اين الشعب .. ماليش دعوة اين الديمقراطية .. يستاهلوا الاصلاحيين هم فعلوا علينا ثورة اين الجيش .. نحن محايدين لأن الرئيس عمل هيكلة وأطاح بعيال عفاش اين المؤتمر الشعبي العام .. نحن حلفاء مع انصار الله اين الكُتاب والشعراء والجمهوريين والمفكرين .. لا أحد انهم شعب ميت وقادة رأي عام مخادعون وفاشلون ومتواطئون ، بل مجرد ظاهرة صوتية خواية مثل البراميل .. اكاد اتقيأ حين اسمع علي عبدالله صالح يندد بالانقلاب على الشرعية الخاصة به ، ولا يجد حرجاً من الانقلاب على شرعية الذي جاء بعده .. مايؤلمني اكثر هو من يبرر له !! تعلموا من تركيا كيف تحترم الديمقراطية .. تعلموا من الشعب التركي كيف خرج الى الشوارع لمواجهة الانقلاب العسكري ، وهو انقلاب لفصيل في الجيش وليس لمجموعة سلالية تريد إستعباد الشعب فيصفقون لها ويستلذون العبودية قالوا لعلي عبدالله صالح : الحوثيين يجرفون كل شيء وينهبون كل شيء ويتعاملون بجهالة على الناس ، والموظفين .. كيف سمحت لنفسك بالتحالف معهم .. أجاب : سهل بايتعلموا .. !! .. شاهدوا الشباب التركي يا جهلاء الشعوب .. كيف يحملون العلم التركي ويواجهون الانقلابيين ويقولون لهم احترموا الدستور والديمقراطية ، ولم تهتز لهم شعرة واحدة من رصاصات الجنود الذين تراجعوا امام اضخم رد فعل شعبي ورسمي واعٍ هزم الانقلاب في زمن قياسي . .. مشكلتنا في اليمن هي الجهل ، والنفاق .. مجموعة مركبة تخلق انساناً دميماً مثل صالح الصماد ومحمد عبدالسلام وابوعلي الحاكم ومن سار في شأنهم وتعلم من وساختهم .. الديمقراطية تعرضت للخيانة في ٢٠١١م ، وتلاها الانقلاب القذر في ٢٠١٤م ، وليس الان وقت انتقاد هادي لبعض افعاله التي كانت كارثية ، مثلما ليس الان وقت انتقاد اردوغان .. ومثلما وقفنا مع تركيا بقلوبنا لأنها تمثل حاضنة اسلامية شامخة للديمقراطية ، ارى بكل بساطة أننا سنظل واقفين مع هادي بكل قوة لأننا نطالب بعودة الدولة والدستور والقانون والبرلمان والمجالس المحلية والشرطة والجيش .. نحن نعيد مؤسساتكم الى واجهة المشهد ونسعى لإلغاء الانقلاب وكافة آثاره .. وأنا متفائل بإنتصار #تركيا .. وإلى صنعاء يكون توجهنا وحسمنا #سام_الغباري