* عشرات المعارك وقعت في تعز،، المعركة الكبيرة فككها الحوثيون إلى سلسلة معارك صغيرة على الأطراف. فشلوا في اقتحام مدينة تعز، وكانوا قد حشدوا لها من كل شمال اليمن، حتى إنهم استعانوا بترسانة الجيش من الحديدة إلى عمران
مع ظهور أول ملامح المقاومة العسكرية في تعز كان الحوثيون يقاتلون مسنودين بالأمن المركزي، اللواء 35، اللواء 22، حرس جمهوري ،وشبكة المؤتمر الشعبي العام
استطاعت المقاومة في تعز أن تطردهم من الشوارع والأحياء إلى خارج المدينة.. ثم طردتهم من أغلب أو كل الريف..
حوصرت المدينة حصاراً مراً، وهوجمت بعشرات آلاف القذائف من الخارج
لكن الحوثيين فشلوا في العودة إلى مدينة تعز. لم تبق قرية في الشمال لم ترسل مقاتليها إلى تعز.
بقيت تعز مستقلة وحرة ومحاصرة
تقاتل أسوأ من في الشمال بأفضل من فيها..
ثم توزعت الحرب إلى حروب صغيرة كانت أهمها، ربما،معركة تحرير المسراخ ونجد قسيم
وقبلها حرب جبل صبر
معارك الضباب
معارك الوازعية
معركة تحرير اللواء 35
حرب استعادة جامعة تعز
معركة الصراري
إلخ..
استطاعت المقاومة أن تنتصر في كل تلك الحروب، وعاد الحوثيون محملين بالعار واللعنات..
سيفتحون جبهة جديدة في الريف، سيتقدمون بسرعة مزودين بالآلة الثقيلة والموجات البشرية
إلى أن تقرر المقاومة خوض المعركة، وتضع حداً لأوهام الحوثي..
يستميت عبد الملك الحوثي في حرب تعز
وكذلك صالح
أكثر من 16 شهرا وهم على مداخل مدينة تعز. قالوا إنهم سيطروا على جنوب السعودية، وسحقوا الجيوش والآلات
لكن الشمس كانت تطلع عليهم كل صباح وتقول كلمة الحق: جالسين في البعرارة.
البعرارة التي سخر منها نجل علي سالم البيض هي جهة من جهات مدينة تعز فشل جنرالات صالح وعصابات عبد الملك في اقتحامها ألف مرة، ونزفوا هناك بلا هوادة. لو عمل نجل علي البيض في البعرارة ليلة واحدة، ولو سقاء، لكان أفضل له من عمله الآن: يتحدث مثل أبيه ويسرح شعره مثل أمه..
جيوش وآلالات وحشود وعشرات آلاف القذائف
كل هذا معززاً بحشد ديني ملعون وخطاب طائفي قذر، وبالقبيلة بكل تجلياتها القاتلة والارتزاقية
بكل هذا وأكثر.. فشلوا في اقتحام شارع واحد في مدينة تعز..
انهق يا علي عبد الله صالح كما تشاء
وبمناسبة عيد ميلاد ابنك أحمد، الشهير ب"أحمد جحوة" أقول لك
ستموت ذليلاً، أياً كانت طريقة موتك
ستموت مشيعاً بهزائم لا تحصى
انظر إلى نفسك، انظر إلى ملامح أحمد جحوة
كنت سلطانا قبل خمسة أعوام، وصرت مجرد شاقي حوثي اسمه أبو أحمد
مثل أي أبو حشفة وأبو قفشة
لم يبق من عمرك الكثير، ولا من صحتك،وبقي التاريخ يمارس غوايته وطقوسه ولعنته.
م. غ