وها نحن اليوم نرئ مايحدث في المنطقة العربية، كلا من ً العراق وسوريا وليبيا وطبعاً اليمن، منذ الربيع العربي و هذه البلدان لم ينتهي صراعاتها ولم تستقر، لماذا لأن العدو الذي اشعل فتيل الربيع أراد لها الاكثر إلى تقسيم المقسم وتجزيئ المجزئ.
أمريكا بعد إبرام إتفاقية النووية مع إيران وروسيا،شكلوا حلف سياسي جديد، له اهدافه وإستراتجيات جديدة، كون إيران ذخلت حيز اللعبة وبدعم روسي قوي، تريد السيطرة على المنطقة العربية بأكملها، وخصوصا مناطق الصرعات المسلحة، ليكون للمد الإيراني بصمات والتي تمد مجموعات الانقلابين في مختلف الدول بالدعم اللاجوستي والمادي، حتى يصل بهم الحال إلى سيطرة كاملة ويتبقئ لها السعودية الدولة السنية..
وفي منتصف اللعبة السياسية التي تدار دولياً بغطاء اممي تجد أدرع السعودية ممتده في العراق و سوريا واليمن،فالسعودية تقاتل بهذه الدول من أجل بقاء تلك الدول قوية لاتكسر أمام المد الايراني، ولا حتى تجد نفسها وحيده تنتطر القادم لها بعد إنهيار من حولها من دول عربية..
بين ترويض روسيا والامم المتحدة، يلعب الواقع السياسي لكل من إيران وامريكا ورسيا سياسية ضغوطات و تعنتات مبطنة منها دور ولد الشيخ وموقفه من الحرب في اليمن، ومايتدخل هنا شركاء المصلحة كدول الاتحاد الاوروبي بشكل كبير،وفرض وضع إقتصادي خانق ، وبين الدور الدبلوماسي في جعل اللعبة السياسية تكون بشكل متوازي خصوصا في اليمن و سوريا، لتنفيذ مصالح مشتركة تسعئ لها هذه الدول، بينما تسعئ السعودية بالعمل بنفس الدور السياسي بنفس الدول المحتربة لتحقيق مصالح تعود لها بمنافع إستراتجية لها و قوة مساندة لها للدول المحتربه ، فتعمل على تقوض إيران كجرو صغير يتمنئ القفز لاكل الجبنه ولايستطيع..
في منتصف الصراع السياسي الدولي شعوب تضيع، وتختنق من غياب هوية الدولة المستقلة التي تفرض قوتها وسلطتها على الارض، و تظل بدوامة إحتراب ذاخلي محلي بين الشعب نفسه تمويل إيراني يكون كمقصلة تبثر أي خطوات تسعى لها شرعية الدولة ترسيخ ثوابتها، التي تساعد على التخفيف من وطئة اللعبة الكبرئ، فتجد الشعب مشتت بين فتن طائفية ممنهجة و أعمال إرهابية توحي للمجتمع الدولي غياب سلطة الدولة و تساعد بإستمرار تعقيد الوضع السياسي الخاص باليمن وبقية الدول العربية كلاً بخصوصيته الذاخلية، فكلما كانت الكيكه مقسمة يسهل إبتلاعها عن كونه قطعة واحدة متماسكة..
وبعودة تطبيع العلاقات التركية الروسية اليوم، هل ستأتي بقوة إيجابية على الشأن السوري، و التأثير على الجانب الروسي، تقضي بحلول مرضية تسرع بإنهاء الحرب السورية يعكس ذلك على الوضع باليمن!!!، رغم إن الهدف الاستراتيجي لروسيا هو إقتصادي..