لم يعد معهم سوى #صنعاء ، هؤلاء المشوهون أخلاقياً وجينياً يتدافعون إلى سلالم القصر الجمهوري ليؤدوا التحية لـ"مبزغ القات" الذي صار رئيساً عليهم ! .
- صالح يُمعن في الإهانة ، إهانة كل شيء ، حتى إبنه "أحمد" الذي يحسبه رئيساً مصفداً لاينتمي إلى الحرب ، وقد قال حينما اجتاح الحوثيون "صنعاء" : يجب أن يتوقف الرئيس عند حده !، ولكنه لم يتوقف حتى يبلغ مابين الكهفين ويسوي مابين الصدفين ، ويسيل عليهما قطر الحديد ..
صالح يذلكم كيمنيين ، يمرغ أنوفكم في التراب ، ويأتي بأحقر سلالة عرفها التاريخ لتحكم عاركم الملطخ بالذُل ، تهددكم بأشرطة البغاء والمجون ، حينما كنتم تفترشون أراضي "حدة" ، وقصورها ! وأعين "الأمن القومي" تسجل كل ذلك بفرح ، وتصفق لأنها اصطادت تافه آخر دفعت به إلى باحة القصر الجمهوري حيث يجلس "صادق أبوشوارب" في المقعد الأمامي ليشاهد الحقراء يتملقون غباءه وصفاقته .
- صالح يحرق قواربه وقواربكم لئلا تعودوا عن فِعله المسكر ، يقول لكم ولنا : مادمتم رفضتم إبني ، فليس لكم إلا "صالح الصماط" ، وأوغاد من تبقى في صعدة ! ، أيها الزائفون كما أكرهكم ، أكره وضاعتكم ، جُبنكم ، وقوفكم على خزيكم وعاركم وكبريائكم المسحوق تحت أقدام ذئاب السلالة الهمجية .
- يتحدث "مجاهد القهالي وعلي الجايفي " بالآتي :
• إن #هادي من أبين ، لن يحكمنا فهو لا يرتدي الجنبية !
* ياللهول ! ، أفعل ذلك ؟
• بلى ، وهل تصدق شيئاً آخر؟ !
* ماذا؟
• إنه لا يعرف معنى "الزوامل" !
* يسقط هادي .. يسقط هادي .. هذا الرئيس الممل الذي يُحب إبنه !
• نعم نعم .. نحن لا نريده ! .
- فمن يكون الرئيس يا فخامة الزعيم .. تلفت الرجل حوله ، وكان "محمد علي الحوثي" في بابه ينتظر حساب القات لشهر يناير ٢٠١٥م .. تفحصه الزعيم جيداً ، وأشار إليه .. أنت ! ، إلتفت "الحوثي البدين" وراءه متسائلاً ببلاهة : أنا .. أنا ماذا ؟ ، تقدم صالح نحوه ورفع يده اليمنى وقال أنت الرئيس ! .. وسقط "المقوت" مغشياً عليه !.
- يومها عاد "محمد علي الحوثي" فوق دراجته النارية إلى منزله ، وقال لزوجته "لقد أصبحت الرئيس يا أم أحمد" ! ، صفعته على وجهه وقالت : أنا قلت لك تكن تبطل البردقان والديزبام يا وجه الروث !، أقسم لها على ذلك ، ولكنها لم تصدقه ، وحين خرج من باب المنزل قالت له : إياك أن تقول لأحد ماقلته لي ، فيسخر منا الجيران .
..
بعد أيام وجدت المرأة زوجها يتحدث من داخل القصر الجمهوري .. وأولاده "الكعابيل" يتدحرجون أمام التلفاز ، وهي لا تكاد تصدق ماترى ، وقالت في نفسها : يااااه كم هي اليمن رخيصة حتى تباع بربطة قات .
..
..
بعد عام ونصف سلّم "محمد علي الحوثي" الراية لمقوت آخر إسمه صالح الصماط ، وحضر المنحرفون كلهم .. احتشدوا في مجلسي النواب والشورى ، التقطوا الصور .. وصفقوا داخل القصر الجمهوري على مقوت جديد يبيع القات بسعر معقول .
.. إنها صنعاء .. حيث يكون كل شيء رخيصاً ، حتى الرجال !.
..
..
#سام_الغباري