نعم فان الله اخبرنا بانه يمكر بمن يمكر به حيث قال:(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وقال:(والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون )وقال:(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)وقال:(ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز).وقال:(وعد الله الذين امنوا ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم)فمن هذه النصوص وغيرها انطلق الملك سلمان بكل عزة وشموخ وثقة بوعد الله وتمكينه لعباده المؤمنين
فكل هذه النصوص وغيرها التي لم استحضرها هنا من الآيات القرآنية تعطينا حافزا قويا للوثوق بنصرالله ووعده لنا وتعيدنا الى الله والالتزام بدينه ونجعل منه منهج حياة لنا لننال ما وعدنا به وتعطينا دفعة معنوية لان نتعلق بالخالق الذي خلقنا ودبر لنا امورنا والذي قال :(وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم و مستقرها ومستودعها..)ولهذا جعل الله في كل زمان ومكان حاكم بأمر الله يوفقه للدفاع عن دينه ونصرة لشريعته ويقود الامة الى ما فيه خير وصلاح ورفعة لها وتمكينها من رقاب اعدائها ويسترد كرامتها..
ونحن الان في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود رضي الله عنه وارضاه ولولاه بعد الله لكانت العرب تقبع تحت اقدام الفرس الحاقدين المجرمين. الذين يسعون لتعبيد العرب السنة واخضاعهم فقد عمل على تشكيل تحالف دولي لمكافحة الارهاب القادم الينا من حضارات الغرب والصليبيين والفرس والبوذيين وكسر ارجلهم من الزحف الى العواصم العربية وقد بدأه ب:"عاصفة الحزم" ثم "اعادة الامل" استجابة لنداء اخوانه في اليمن بعد ان بلغ اذى الفرس مداه فيهم حين ارسل له الرئيس الشرعي لليمن والمتوافق عليه من كل فئات الشعب عبدربه منصور هادي حفظه الله تعالى ووفقه وحين صرحت ايران بكل صلف وعنجهية وتغطرس وثقة عمياء ان العاصمة العربية الرابعة تحت سيطرتها وهي:" صنعاء" ولم يعلموا انها بعيدة عليهم وان تصريحاتهم ستكلفهم الكثير وبعد ان تدخلت في الشؤون الداخلية لليمن .
و بهكذا خطوة جريئة وقوية وشجاعة والوقفة النبيلة من التحالف شعرت ايران بالهزيمة المحققة امام التحالف العربي بقيادة خليفة المسلمين أبو فهد سلمان بن عبدالعزيز رضي الله عنه ذهبت الى الغرب لتبدي لهم رغبة في التعاون معهم لمكافحة الارهاب "الشماعة القذرة التي يتحججون بها لابتزاز المسلمين ومصادرة حقوقهم ونهب ثرواتهم واهانتهم وتركيعهم" وطلبت من الولايات المتحدة تسليمها ملفات الارهاب في الدول العربية وطلبت منها الضغط على الدول المعارضة في مجلس الامن وما كان منهم الا ان سلموها بعض الملفات ومنها سوريا والعراق وليبيا واليمن وقامت بتشكيل تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيم الشريعة وغيرها من المسميات وكلما رأت ضعف الدعم الدولي لها قامت بتفريخ تنظيمات ارهابيه وكلها تعمل برينوتها البالي والمفضوح وبثته في هذه الدول انفة الذكر لترهب شعوبها وتخوفهم وتطوعهم لحكم الغرب الصليبي اليهودي والنصراني والبوذي والهندوسي ولهم ايضا وظنت انها اذكى من العرب بعد ان كسبت ولاءات بعض الدول العربية وقوى الشر الدولية راعية الارهاب العالمي بقيادة العجوز الشمطاء امريكا ونفشت ريشها بتهديدات و توعدات لدول الجوار وعلى راسها المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والجزيرة بل وقامت ببعض الحوادث الاجرامية الارهابية في السعودية والبحرين والكويت وليبيا ومصر وبعض الدول الافريقية المشاركة مع التحالف العربي والاسلامي ظنا منها انهم سيخافون وسيخضعون لهكذا نزغات شيطانية ولكن سرعان ما سعى ملك الانساية وخليفة المسلمين وبث نوابه وخلفائه وولاة عهده ورسله في اوساط العرب والمسلمين والذي نتج عنه حشد اكثر من ثلاثين دولة عربية واسلامية واعلنوا عن التحالف العربي والاسلامي لمكافحة الارهاب واطلقوا على اول اجتماع لهم في حدود المملكة ب"رعد الشمال "مما اثار الرعب والذعر في اوساط الملالي والمعممين وقيادات العالم كله وبدأ هذا التحالف بأول عملية له تحرير محافظة حضرموت من قبضة دواعش طهران بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وكان هذا بمثابة الصدمة للقوى الدولية الراعية للإرهاب بحجة مكافحة الارهاب. وجعلهم يغيرون خططهم ولهجتهم تجاه المملكة والتحالف ظنا منهم انهم سيخافون منهم وسيتركون الحلف ولكن شيئا من ذلك لم يحصل فرجعت تلكم القوى المتكالبة على المسلمين تغير لهجتها من التهديد والوعيد الى لهجة الابتزاز باسم القانون الدولي وراحوا يؤلفوا لهم حوادث وقضايا من تحت قبة مجلس الامن وجعلوا هيئة الامم هي الخصم لدول التحالف العربي ولكن الله ناصر عبده خليفة الامة سلمان وكل حلفائه واتباعه و والله لن ينتصروا علينا دام الله معنا وخليفته في الارض قلبه على الامة جمعاء