د كمال البعداني
نداء استغاثة من الاعلامين اليمنيين في الرياض.
الأخ الدكتور/ كمال البعداني المحترم نناشدك الله أن تنشر استغاثتنا هذه في صفحتك بعد أن تهرب منا الكثير وهي موجهة الى فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ودولة رئيس الوزراء.فلقد كان موظفوا قناة اليمن مثلاً يستلموا من عشرة آلاف ريال سعودي من وزارة الاعلام السعودية والتي تكفلت برواتب الاعلاميين اليمنيين . وعندما جاء الوزير قباطي نقص الراتب 25% خلال الثلاثة أشهر الاولى لمجيئه ثم نقص الى 4500 ريال بدلاً من عشرة آلاف .رواتب الحكومة حسب ما حددها بحاح هنا 8000 دولار للوزير و6000 للوكيل و4000 لمدراء مكاتب الوزراء و2500 دولارلكل موظف وهكذا الحكومة السعودية لم تقصر على الاطلاق فقباطي يستلم 8000 الاف دولار من الحكومة ويأخذ 30000 الف ريال سعودي شهرياً من مستحقات موظفي الاعلام حسب الكشف المرفق وموظفي مكتبه يستلموا 3000$ من الحكومة و10000 الف ريال سعودي شهرياً من مستحقات موظفي الاعلام الحكومي بالاظافة الى سكن وبسبب ذلك تم خصم اكثر من 50%من مرتبات موظفي الاعلام ليصبح مرتب الموظف 4500 ريال شهريا وللامانة الوزير السابق بالوكالة عز الدين الاصبحي رفض ان يدرج اسمه ضمن موظفي الاعلام واكتفى بالراتب الذي يستلمه من الحكومة وكانت الامور تمام بينما جاء قباطي وادخل اسمه وطاقم مكتبه واسماء اخرى وهميه عديده رفضت على اثرها وزارة الاعلام السعودية إضافة مبالغ اخرى غير معتمده من قبل. قام قباطي وقسم الموجودة على الجميع فاصبح المرتب 4500 ريال سعودي لموظفي قناتي اليمن وعدن ووكالة سبأ والاذاعة وكل شهر والوزير يضيف اسماء وهمية اخرى .هل تصدق انهم اكتشفوا ان اسم سائقه الخاص بكشف موظفي الاعلام ويستلم 10000الف ريال وايضاً بكشف الحكومة ويستلم 2500دولار كذلك تم اكتشاف ان اسم زوجته من ضمن كشف الاعلاميين .ونزيدكم معلومة اخرى تم اكتشاف ان الوزير قد ادرج اسم وكيل الوزارة مروان دماج من ضمن الاعلاميين ولا يعرف دماج ان الوزير يستلم 20000 ريال سعودي شهرياً نيابة عنه واكتفى براتبه المقرر من الحكومة وبعد ان ادركت وزارة الاعلام السعودية حجم الفساد الهائل من قبل وزير الاعلام وطاقمه قامت بايقاف مستحقات الاعلاميين ومنذ خمسة اشهر لم نستلم ريال واحد بينما الوزير المبجل يستلم 8000 دولار شهرياً ونحن في حالة لا يعلم بها الا الله .فنناشد فخامة الرئيس ونائبه ودولة رئيس الوزراء النظر في حالنا فوالله ان ما قلناه لكم لهو غيض من فيض والله المستعان على كل حال