بقلم/د.غيداء عبدالقادر المجاهد
الباحث في كتب التراجم والسير وأصول القبائل في كل مادونه المؤرخون سيجد ان أصول من يدعون بانهم هاشميون وأهل البيت سيجد انهم ليسوا من أصول يمنية وانما هم وافدون من خارج اليمن وخصوصا من ايران والعراق وبعض المناطق التي سكانها كانوا يتبعون فارس ومن هذه النقائل ولا أقول قبائل لانهم لايمتون للقبائل باي صلة بل ان نعال واحذية القبائل اطهر واشرف منهم فسأذكر بعضاُمنها:
الحوثيون الذين يقطنون في بعض مدن وقرى ووديان محافظة صعدة ومدينة حوث بمحافظة عمران..وبيت الشامي والذين يقطنون في مديرية السدة وبعض مديريات وقرى محافظة إب وفي صنعاء وتوزعوا في بعض المناطق اليمنية.
وبيت الأشول:والذين يتواجدون في محافظة ذمارجنوب صنعاء وفي حجةشمال صنعاءوفي مديرية الحيمة وفي صنعاء وقد انتشروا في بعض مدن اليمن بحكم المهمة الموكلة اليهم .
وبيت الوشلي:حيث يتواجدون في ذمار وحجة وقليل منهم في إب وباقي مدن اليمن.
ونقيلة بيت المطري :والذين سميت مديرية كاملة في ضواحي صنعاءممااعتبروها حزاما امنيا لعاصفة دولة الامامة التي كانوا يطمحون تثبيتها بعد الاجهاز عليها وتهجير كل من لايقبل بتقبيل ركب السادةولكن الله لم يمكنهم .
وكذلك بني الحارث شمال شرق العاصمة صنعاءوجعلوها مديية من مديريات محافظة صنعاءوتعد من الاحزمة الامنية حول العاصمة.
وبني بهلول وبلاد الروس وسنحان وخولان وبيت بوس وهي العلوج التي يعتمد عليها الرئيس السابق علي صالح في تثبيت حكمه والسيطرة على كل مفاصل الدولة بحكم انهم بلغوا درجة في التوحش والغباء ومنهم شكل تنظيم القاعدة بمساعدة أخيه غير الشقيق علي محسن صالح الاحمر نائب الرئيس حاليا وتنظيم أنصار الشريعة وداعش ليمارسوا ابشع الجرائم ضد الانسانية في حق ابناء السنة وشوافع اليمن ويعتبرون حزامنا أمنيا للعاصمة جنوب شرق غرب صنعاء
وهناك نقائل كثيرة ساتعرض لذكرهم باسمائهم لكثرتهم فلن استطع حصرهم ولن يتسع المقام لذكرهم ولوفعلت لما بقي للمقال اهمية عند من لايحبون قراءة المطولات ولكن ساذكر اخبثهم وابشعهم في القبح والنكارة وهم اشبه بالخنازير بعد ان خرجوا من صفة الانسانية والبهيمية معا:
الرزامي والفائشي وقطران و البخيتي والأكوع والوزير وعقبات والجائفي والهمداني ووالسقاف والسروري والصراري والجنيد والبرتاني والكميم والجفري ووالشريف والروحاني والكرشمي والمراني وبني عامر والشومي ومناع وبيت القاضي وهناك نقائل لاتعد ولاتحصى اصولها تعد من فارس كسرى ايران خميني وخامنئي اليوم وهم نقائل أتى بهم باذان في غزه لليمن واستخدهم سيف بن ذي يزن وعندما انتهى من مهمته جائته الاوامر بأن يبق عليهم في اليمن بعد توزيعهم على متاطق شتى ومتفرقة في اليمن وهم كانوا يخططون لهم ليستخدمونهم لهذا القرن كما يبدوا من تكالبهم على اهل اليمن في هذه الاونة وبكل بشاعة الفرس الاولين والاخرين .
ولكن العجيب في الامر ان خطتهم فشلت وكشف امرها لعدة اسباب واهمها ان دعوتهم لم تقبل من عوام الناس فضلا عن مثقفيهم ولم تنتشر بذاك الذي كان مخططا له منذ غزو باذان ودخول وغزو الهادي ودخول ابن الجارود وغيرهم من خنازير كسرى والحمد لله مايعني انهم ارادوا تهجين نبتة في ارض صلبة لايزرع فيها الا مااراد الله أما غيره لم يستقم عوده ولم يغرس بذره فلهذا فإنهم قلة ومشروعهم الديمغرافي يحتاج على اقل تقدير ربع سكان اليمن فهم لم يصل عددهم حتى لعشرة بالمئة من السكان ومع ذلك يشار اليهم بالبنان انهم ليسوا اسواياء واصحاب صفات مستقبحة مستقذرة مستنكرة ولهم طبائع مستهجنة لافرق بينهم وبين كفار قريش .
ملحوظة:فكل من ذكرتهم ليسوا جميعا على قلب رجل واحد بل فيهم الصالح ومن اختلط باهل السنة وخرج من ربغة العبودية والتبعية المنحطة وممن اراد الله له الخير حتى لايفهم انني تحاملت على الكل فما اعتقده انهم ليسوا جميعا بهيميون ولاخنازير ولاعلوج بل فيهم الادميون ولكنهم قلة قليلة لاتأثير لهم على سلوك اهلهم ومن ينتسبون اليهم ...