مؤشرات قرب تحرير صنعاء

2016/09/23 الساعة 07:40 مساءً
. بقلم/د.غيداء عبدالقادرالمجاهد كثرت الارهاصات والتصريحات والتجاذبات والحملات من جميع الاطراف المشاركة في الصراع في اليمن سواء الاطراف المحلية او العربية والدولية والاقليمية حول اقتحام العاصمة صنعاء وانهاء الانقلاب فمن مناصرومؤيد ومن معترض ومندد وجميعهم يمشون على حسب الرؤيا الامريكية وهانحن على وشك البدء بالانتخابات الامريكية والتي ستنهي عقود حكومة وتبدأ بعقد جديد لحكومة قادمة جديدة وعليه فانهم سيتقاضون عن بعض الحكومات حتى تستقر اوضاع الحكومة الجديدة وعليه سيكون فرصة سانحة للتحالف والشرعية ليغتنموها ويسرعون في التحرير نحو العاصمة وسيتغلوا حالة الارباك في وضع الحكومة الامريكية القادمة وهناك عدة المؤشرات التي ترجح مسألة قرب الحسم واقتحام العاصمة صنعاء وتحريرها من الانقلابيين ساوجزها في النقاط الاتية فتحرير صنعاء على وشك الانتهاء بعد ان اعلن الانقلابيين افلاسهم ماديا ومعنويا واخلاقيا ورفض القبائل بمدهم بالمقاتلين من ابنائها. ومن المؤشرات الواضحة للعيان :اغلاق مطار صنعاء وتحويل كل الرحلات الى مطارات المناطق المحرر كمطار عدن والريان . وكذلك قرار نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدون وتغيير ادارته الحالية واستبدالها بكوادر جديدة واقالة محافظه ابن همام وتعيين منصور القعيطي . وكذلك :تعيين أمينا للعاصمو صنعاء وهذا من المؤشرات القوية . وكذلك :نية الرئيس اصدار قرار ايقاف الواردات والملاحة الى ميانء الحديدة وتحويلها الى ميناء عدن لرفد البنك المركزي بعائداتها ومنعها من الانقلابيين . وكذلك:التصريحات النارية للانقلابيين حول نقل البنك المركزي والتي عبروا من خلالها عن حالة انهيار كبير والدليل استخدامهم الالفاظ النابية والتهجم وتجزيء العبارات وتوجيه الاتهام الى حليفهم والداعم لهم بانها ةراء قرار نقل البنك الى عدن ومنها:تصريح زعيم المتمردين عبدالملك وتصريح الناطق الرسمي للمتمردين محمد عبدالسلام فليتة وتصريح يوسف الفائشي واتهام علي البخيتي للرئيس هادي بانه غبي واتخذ اغبى قرار مما يوحي ان الجماعة موجوعيين وكما يقال :الصراخ على قدر الوجع. وكذلك:اصدارهم قرار عفو عام عن مخالفيهم ليوهموا اتباعهم بلنهم مازالوا مهيمنين على زمام الامور حتى لايتفلت تحالفهم وينفظ الجمع من حولهم. وكذلك:تسارع احداث صراعاتهم حول البقاء مهيمن وكثرة التصفيات لقياداتهم كما هو واضح من قيام المخلوع بتصفيات كبار قيادات الحرس الجمهوري المواليين لجماعة الحوثي والذين هم من اسر هاشمية وكذلكم قيام جماعة الحوثي بالتخلص من بعض القيادات التابعة للمخلوع بالتصفيات الجسدية وبالاعتقال والاقصاء وغير ذلك وحيث قامت مليشا التمرد بوضع نقاط عسكرية على جبهات القتال ويتم مصادرة الاسلحة القناصة من افراد الحرس الجمهوري بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة من قيام المخلوع بتصفيات لمقاتلي المليشيا في وسط جبهات القتال باستخدام القناصة من الخلف بعد رصد اكثرمن 1320حالة وفاة جميعهم بقنصه من خلفه وهم على علم جم من ان هكذا اعمال لاتاتي الا ممن دربهم الحرس الثوري الايراني بخبراءه الايرانيبن وخبراء حزبالة وبعض خبراء الحشد الشعبي العراقي في صنعاء وذمار وغيرها . وهناك مؤشرات كثيرة متسارعة الحدوث اكتقي باهما عندي وهذا ما عبرعنها بيان الانقلابيين من ان قرار نقل البنك الى عدن يدفع الى انهاء الوحدة وهو بيان مغالطة لايمت للحقيقة باي صلة لما اعتدناه من منهج الانقلابيين. وعلى هذه المؤشرات نوقن ان التحرير ماهو الا صبر ساعة ليس الا ولترتيبات ربما لايعرفها كثيرا منا بل من القيادات الميدانية والعسكرية نفسها فكونوا على ثقة من قرب الموعد وبداية النهاية وانها السيناريوا للحرب واخراج اليمن من ازمتها.