محمد يسلم اليافعي
في٢٥ من سبتمبر١٩٦٢. قرر عدد من الضباط الأحرار رفع رؤوسهم نحو السماء ليعانقو الشمس صبيحة يوم ال ٢٦,,, ويعلنوا ثورتهم المجيده ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.. باهدافها السته المضيئه والمشرقه ....
وتكللت جهودهم بانتصار مجيد... اعاد لليمنين الامل في حقهم بالحياة ... وولدت الجمهوريه من رحم المعاناة والاستبداد الامامي الكهنوتي ... ورأت الجمهورية الشمس بعد ضلام حالك دام ردحا من الزمن ... كما تعاقب على رئاسة الجمهورية الوليدة في شمال الوطن عدد من الرؤساء الوطنيين أبرزهم الرئيس الخالد الذكر إبراهيم الحمدي .وكاد الرئيس الحمدي إن ينفذ أهداف الثورة المجيده.
فبدأت الثورة المضادة بقيادة علي صالح الزعيم الاكبر لخفافيش الظلام آن ذاك... بدأت تعمل بكل جهد لإفشال الخطة الخمسيه للشهيد الحمدي.. وسعت الى ذلك بكل ما أوتيت من قوة إلى أن اتخذو القرار بتصفية أعظم رئيس يمني في التاريخ الحديث الرئيس العظيم إبراهيم الحمدي .
وبحسب الشهود وكما يروي التاريخ ان عفاش كان صاحب الطلقه الاولى التي نالت من شهيد الوطن الشهيد الحي المقدم إبراهيم الحمدي .
ومن ذالك التاريخ تعتبر ثورة سبتمبر المجيدة مختطفة وعاد نظام الإمامة بلباس الجمهورية... ثم اتت
ثورة الشباب 2011م لاستعادة الثورة من مختطفيها الا ان جهود تلك الثورة بائت بالفشل بعد انظمام جنرالات الحرب واعمدة الانقلاب ضد ثورة سبتمبر في السبعينات الى صف فلول النظام ومرتزقته بقيادة عفاش الدم ... ثم جاء هادي ليتقلد مقاليد الحكم وبدأ بإصلاح منظومة الحكم بالرغم من ضعف الامكانيات .
فاستطاع الرئيس هادي بكل حنكة أن يكشف وجه عفاش الحقيقي يوم 21 سبتمبر 2014 م حيث أعلن عفاش الانقلاب على الجمهورية وإظهار حقيقتة المخفية طيلة 33 سنه من الحكم ... وتحالف مع ماتبقى من مخلفات الامامه الحوثيين ليشكل بذلك حزب الحوافيش .. ضانيين بانهم بتكتلهم هذا سيعيدون الحكم الكهنوتي الامامي البغيظ ... ولكن رد الله كيدهم في نحرهم وسخر الله لهذه الثورة رجال هبت من رمال اليمن وجبالها وسهولها .... وبحارها دفاعا عن ثورة لم تقم بالسهل اليسير ويصدق فيها شاعرنا حين قال ..
يوما من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى
بل صنعناه بايدينا ..
قد كونته الوفا من جماجمنا ... والفته قرونا من مآسين ..
ان الثورة منتصره وباقيه مابقت الشمس في كبد السماء ... بذل ذليل او بعز عزيز والله اكبر ...
ولانامت اعين الجبناء