علي الجرادي. رئيس إعلامية الاصلاح
ستكون الحكومة في مواجهة مباشرة مع الشعب لاول مرة منذ تشكيلها بعد قرار نقل البنك المركزي الى عدن ..
يعتمد قطاع كبير من اليمنيين عسكريين ومدنيين ومتقاعدين على الراتب ويحتل اولوية قصوى في حياتهم وتتضاعف الاولوية في حالة الحروب وستتحول قضية الراتب الى قضية سياسية واعلامية وشعبية خلال ايام
..كمواطن اتمنى من رئيس الوزراء القيام بالخطوات التاليه ..
عقد مؤتمر صحفي يوزع فيه بيان رسمي دقيق يوضح للناس كيف ستسلم لهم الحكومه رواتبهم وماهي الية التوزيع
وضع الموظفين والمتقاعدين في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين
ان الحكومه لن تستخدم الراتب كاداة سياسية لابتزاز الناس في مواقفهم كما عملت سلطات الانقلاب مع من اختلف معها وان الراتب والوظيفه حق لا تسقط ولا تتاثر بالموقف السياسي
توضيح ماذا يعني بصرف كشوفات 2014 وكيف سيتم التعامل مع كشوفات المليشيات التي تم اضافتها والتعيينات التي استحدثتها سلطات الانقلاب
منع اي اشخاص من ذوي الصفات الاعتبارية في الجهات المدنية والعسكرية من الادلاء باي تصريحات بهذا الشان وان المخول بذلك الجهات المختصه والناطقين في الحكومة .( هناك تصريحات مشوشه ومتضاربه ) منسوبة للحكومة وقيادات عسكرية
اتمنى على الحكومه اعطاء هذا الملف اهمية قصوى والتعامل معها بشكل جاد وسريع ..الراتب سيكون عنوان مشروعية الحكومه او مدخل لهز ثقة الشارع بها بالاضافة لاجراءات سياسية وامنية تتصل بتوفير البيئة المناسبة في مدينة عدن للمواطن والتاجر ورؤس الاموال والمنافذ التجارية..
تهانينا للرئيس الجمهوربة وللحكومة ولكل ابناء اليمن بمناسبة اعياد الثورة الخالدة وبعودة الحكومة الى ارض الوطن..