اظهر حكام الانقلاب في مصر انهم ليسوا انقلابيين على الحكم فقط وانما اتقلابيين على المبادئ والثوابت الوطنية والقومية العربية والاسلامية اتهام الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي بالتخابر مع اسرائيل (عفوا مع حماس ) لرهنوا مدى اخلاصهم ووفائهم لحاكمهم الجديد البرادعي الذي جاء على ما يبدوا لمهمة حصرية وهي تدمير مصر اصبح التخابر مع حماس تهمة بينما زيارة اسرائيل سرا وعلنا شرف ، هكذا استطاع الانقلابيين بيع مصر بأبخس الأثمان واستطاع الانقلابيين اختطاف مصر من محتواها القومي والعربي والاسلامي ومصادرتها لصالح العدو الحقيقي والتاريخي اسرائيل لا يمكن ان نعتبر اتهام الرئيس مرسي بالتخابر مع حماس قرار مصري وانما هو قرار اسرائيلي وان اسرائيل والسعودية والامارات هم الاكثر تضررا من حماس لانها تذود عن العرض العربي في فلسطين وتدافع عن الشرف والكرامة العربية هناك ، قرار الاتهام فضح نواياهم سريعا وكشف عن مضمون سياستهم التي انقلبوا على شرعية الرئيس مرسي سريعا السيسي يدير مصر بعيدا عن مؤسساتها وبعيدا عن الرئيس الطرطور وحكومة الطرطور التي جاء بهم لتغطية انقلابه وسياسته التي صادرت مصر موقف مصر الحالي افجع الملايين وصدمهم لانها سابقة لاول مرة وجديدة على السياسة المصرية ولم تصدر مثل هذه القرارات حتى مع ذروة العمالة لنظام المخلوع مبارك مصر مختطفة ومصادرة وثورتها انتكست ولم يتبقى منها الا المؤيدين للرئيس المصري الشرعي محمد مرسي ، اما اولئك المتزلفين والدجالين فقد ذهبوا وانكشف زيفهم وتزييفهم واصبحوا عرابين لما يقوم به السيسي وعصابته