..
أيها الصالحون الأتقياء الأنقياء المقاتلون في جبهات النصر والعزة والإباء
لقد مات الشهيد البطل اللواء عبدالرب الشدادي قائد المنطقة الثالثة من أجل وطنكم الكبير ، فلا تُهزموا ، ولا تهنوا ، ولا تحزنوا ، وأنتم الأعلون .. لقد استشهد ليعيد لليمنيين جميعاً ابتسامة السعادة في يوم الابتسامة العالمي .
- قال لرفاقه قبل استشهاده بلحظات : إن الحوثيين يتقهقرون ويفرون ، ومن يحبني فليمض معي ، فمضى إلى الله ، وبقيتم هناك تقتفون آثاره ، وتحاكون شجاعته وبطولته وابتسامته وأمله وصلابته وصموده ورجولته التي هزمت أعداء الوطن والانسانية .
- انها حرب الوجود .. فإما أن نكون أو لا نكون ، قاتلوا كل الطفيليات الموبوءة ، امنحوهم هزيمة السماء ، وصمّوا آذانهم بصوت الحرية ، قضوا مضاجعهم ، زلزلوا متارسهم وعروشهم ، دمروا كبرهم وغرورهم .. فإنهم عبيد الشيطان ، ملعونون مثله ، ومطرودون من رحمة الله والملائكة والناس أجمعين .
- اثبتوا ورابطوا ، فالله مولانا ولا مولى لهم ، صنعاء لنا وليست لهم ، اليمن سعادتنا نحن ، وطننا ، أرضنا ، ابنائنا ينتظروننا هناك ، في كل شبر من اراضي البلد الحبيب يشتاق أهلنا لنا ، ينتظرون حريتنا التي نكسو بها شوارع القهر والظلام .
- ستشرق الشمس بدم الشدادي بيضاء كالثلج .. بوجهه الوديع ، وهدوءه النقي ، وسماحته الطيبة .. إنه يقول لكم بأنه لم يمت .. طيفه يساندكم ، روحه تقاتل معكم ، ودمه يطهر آثام اليمنيين ، ويغسل عار قادة الجيوش الجبناء الذين تواطئوا مع الحوثيين ليختطفوا اليمن !
- رحم الله شهيدنا البطل ، يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .
إنا لله وانا اليه راجعون
#سام