كتب/ جمال حسين
يكفينا فخرا أن هادي وحد العرب من خلال وقوفهم مع شرعيته والتي كانت السبب في توحد القادة العرب وبهذا تكون شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي واحدة من أهم أسباب توحد العرب وإجماعهم على شرعيته وتوحدهم في إطار إتحاد واحد هو التحالف العربي ثم انطلاق عاصفة الحزم أعتقد أنه أول مرة في تاريخ العرب يحدث هذا الإتفاق بين الزعماء العرب بهدف الوقوف ودعم شرعية رئيس دولة تعرض لإنقلاب قام به مجموعة من المتمردين ممن يسعون لاستعادة كرسي الحكم إليهم وإنطلاقا من إيمان التحالف العربي بأهمية الوقوف في وجه هذا التمرد ومايشكله من خطر قادم على اليمن وامتداده إلى الجزيرة والخليج إنه المد الشيعي الإيراني كما أن شفافية فخامة الرئيس هادي ووضوحه مع الأشقاء وتوضيحه لهم خطر هذا التيار وامتداده تيقن الاشقاء في التحالف خطر هذا المد واتفقوا وتوحدوا في صده وإيقاف تمدده وإنهاء انقلابه وتمدده لخطورته على اليمن وعلى الجزيرة والخليج لقد كان هادي وفيا مخلصا مع الأشقاء عندما تواصل معهم وشرح لهم خطورة هذا المد على اليمن وعلى الجزيرة والخليج لم يفكر باليمن فقط بل كان قلقه على الجميع في اليمن وفي الخليج لله درك يا هادي كم أنت كبير بأخلاقك وإنسانيتك وحبك وخوفك وقلقك على الأشقاء في دول الجوار من هذا المد لقد وحدت الرؤى والأهداف وقاربت بين الجميع ما أعظمك ياهادي وما أروعك من مفكر ومناضل قلبك على اليمن وعلى الجزيرة والخليج تنشدوا السلام والمحبة والإستقرار والأمن لليمن وللجزيرة والخليج والعالم أجمع لقد كنت الرئيس والقائد الذي أبهر الجميع بحكمته وذكائه وهدوءه حقيقة كان ومازال الرئيس هادي الشخصية التي أبهرت الجميع وشغلتهم وملأت أخباره أغلب المواقع ووسائل التواصل الإجتماعي ومازال عند هاددي العديد من المفاجأت التي فيها خير لليمن وللوطن العربي فالرجل يسعى لبناء وتنمية اليمن وأن يبقى موحدا أرضا وإنسانا في إطار دولة إتحادية يسودها الأمن والنظام والقانون وتقسيم الثروات دون ظلم لأحد في إطار الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم شكرا هادي شكرا للاشقاء جميعا في تحالفنا العربي شكرا للجميع.