غلمان وأرامل .

2016/10/14 الساعة 04:19 مساءً
** . .. يتوزعون كجوارٍ عذراوات في حمام بخار تركي ، لا يجّرُؤّن على مخالفة أمر سيدهن الذي يشرب النبيذ على أجسادهن .. ويعبث بما يشاء ، حتى يفيق من سكرته ! - لا يختلف عنهن عذارى "الحوثي" ، وأرملات "عفاش" .. ففي كل صفعة يتلقاها أنصاره من سيد الكهف ، يهبطون إلينا لشمنا ، ولا يجرؤون على شتم "فارس أبو بارعة" ، لن أقول "صالح الصماد" ، ولكن حتى حذاء "فارس" فإنهم يُقبّلونها .. أيوه : فارس ، ذلك الذي كان الإصلاحيين يسحلونه من طرف الساحة إلى آخرها ، اتحدى "ياسر العواضي" بشنبه ومرافقيه أن يهمس عليه همساً فقط . - جبناء أنتم يا أرامل "عفاش" ، فقدتم زعيمكم ، فأصبحتم/ن سبايا لفتى صعدة الذي حصد أرامل صنعاء وما حولها ، صفقة ناجحة بكل تأكيد ، من يستطيع إمتلاك تلك الأرامل بالترغيب أو الترهيب ، فقد يستطيع هزيمة خصمة معنوياً ، وامتلاك أرملة نائحة من كل محافظة لتمثيلها في "المجلس السياسي" ، أرملة من البيضاء ، وأرملة من ذمار ومن شبوه ولحج .. طريق "المرملات" وعيالهن .. هو طريق الرئاسة بالنواح ! - أخذ الحوثي عذريتهن مجاناً ، هتك مدينتهن ، أسقط قصورهن ، نهب مصارفهن ، لكنهن لا يغضبن على ذلك الفتى الحديدي ، إنه آسر وصارم ! ، يدخلن إلى فيس بوك .. يتوجهن إلى صفحات عديدة ، ومنها صفحتي للعويل والصراخ كثكالى لا يستطعن عقاب سيدهن . - تقول لهم إن "غلمان الحوثي" نهبوا فراشك ، وبيتك ، ومخازن مدينتك ، ودواء البلد الاستراتيجي ، كل شيء باعوه واستخدموه ، حتى مستقبلك ، ولكنك جبان .. حتى حين تنشر عليهم وقد امتلكت القوة ، وتناولت حبوب "السماخة" ، تتحدث على طريقة "ما بال أقوام" ، لكن حين تصل إلى صفحتي تظهر علامات البطولة ، فتكتب بلا حياء ، وتشتم بلا وازع ، وكأنني من قطع راتبك ، وأدخلك في حرب تنهال عليك صواريخ العالم ، ومع ذلك تموت تحت ركام منزلك جباناً ، أسيراً ، محاصراً ، وغبياً . - غلمان الحوثي دخلوا القصر الجمهوري في "صنعاء" بخيانة "أرامل عفاش" في الجيش والأمن والمخابرات ، وبعض المحافظين أمثال حمود عباد وعبدالواحد صلاح .. واليوم تبحث تلك الأرامل القبيحات عن كسوتهن ومصروفهن من الرئيس الذي طُعن وسط العاصمة ، وهُن في حفلة سهر ماجن مع الغلمان الشُعث في قصور "حدة" ! .. على الذي قاسمهن سرير الغواية في ليلة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م دفع ما أخذه منهن .. فليس على "هادي" سداد شيء ، لأنه لم يرتكب شيئاً محرماً . - لقد وهب "عفاش" حزبه ، وأرامله ، وجيشه ، ورصيده التاريخي لغلمة طائشين إتقاء شرهم وإسكاناً لولعهم بكل شيء في حواري عاصمة اللذة .. نهبوا سبعة مليار دولار من البنك المركزي ، وجاءت النسوة لمحاكمتنا على معيشتنا البائسة في شوارع اللجوء ، لم تجرؤ إحداهن على القول بدلال الأنثى لذلك الذي أمسى يعاشرها طوال سنة وثمانية أشهر : "لقد أشبعت رغبتك ، لكن عيالي يتضورون جوعاً" ، ومن غلام إلى آخر .. ومع تعدد الأسرّة تحولت الأرامل إلى مومسات نُزع عنهن الحياء ، واكتست وجوههن بحمرة جهنم ! . - سأكشف لكم جانباً مما حدث في "مشاورات الكويت" ، كانت "أرامل عفاش" تذهب إلى مخدع "ولد الشيخ" سراً لمناشدته الضغط على الحوثيين للإنسحاب من العاصمة والمدن الرئيسة ، كما كان مقرراً في خطة السلام المتزامنة مع عودة الحكومة الى صنعاء ، وفي الصباح يصرخون في وسائل الإعلام كـ "الفحول" ، لن نقبل ، لن نساوم ! ، ذات مرة قالت إحدى الأرامل في اجتماع مغلق بحضور الوفدين الحكومي والمتمردين برئاسة المبعوث الأممي ، أنه يمكن للرئيس إصدار قرار بتسمية لجنة العسكريين الذين يتسلمون أسلحة الحوثيين ! ، وعلى الفور إلتفت "حمزة الحوثي ، ومحمد عبدالسلام " بعيون غاضبة نحو ذلك المتصابي ، سرعان ما تلعثم وأرتبك ، حتى تراجع عن عبارته ، وقال (طبعاً أقصد بالرئيس ، رئيس اللجنة الثورية) ! ، حينها قهقه "ولد الشيخ" ضاحكاً ، و رفع الجلسة ! - لم أشأ أن أصير أرملة ، ولا جباناً .. أنا هنا أكتب إليكم/ن .. بأنني رجلٌ أدافع عن بطولة عدن وتعز والبيضاء ورداع ومأرب والجوف وشبوة وحضرموت ، عن السلفيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ، عن فتية تعز الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى ، عن شرعية وطن ، ودستور ، عن حق لا يمكن أن يغمط ، وثروة يجب أن تستوي في عدالتها وتوزيعها ، عن عاصمة للجميع ، وحقوق يأخذها الكل من أقصى كهوف مران ، حتى سهول المهرة وقيعانها . - تباً لتلك الأرامل البائسات المريضات المتحولات .. ولا عزاء .. ،، #سام