مروان لا تفجعك خساسة الحنشان
-------------------------------
علي البخيتي 17 أكتوبر 2016م
* أرهبوا مروان الغفوري لأنه قال نريد السلام، استغلوا كلمة مسيئة منه ليذبحوه، مع أنه استخدم نفس الكلمة ضدي قبل سنين، وهلل له نفس الأشخاص.
* شجعوا مروان الغفوري عندما كان داعية حرب، إمتدحوا أكثر ألفاظه سوقية عندما نالت مني، وعندما ارتدت عليهم حاكموها الى الأخلاق!، مع أنه نفس مروان.
* خلافهم مع الغفوري ليس أخلاقياً كما يزعمون، خلافهم معه لأنه قال نريد سلام وعيش مشترك، لأنه وصل الى قناعة أننا في حرب أهلية لن تنتهي الا بالسلام.
* خلافهم مع مروان ليس أخلاقياً، بل بسبب أنه غادر وضاعتهم وتحريضهم ولأول مرة تخاطب مع صالح والحوثي بلغة مؤدبة، دعاهم الى السلام والعيش المشترك.
* خلافهم مع مروان ليس بسبب قلة الأدب، فهو هكذا من سنوات وبتشجيع منهم، خلافهم معه لأنه تأدب عند التخاطب مع خصومهم، يريدونه مدفعاً لكن ضد خصومهم.
* مروان: استمر في دعوتك للسلام، قاوم ارهابهم لك، لا تنجر الى معارك جانبية، واستفد من الدرس، فمن شجعك لسنوات على الخطأ ها هو اليوم يحاكمك بسببه.
* ما تتعرض له اليوم يا مروان من هجوم حدث لي -من الحوثيين- بعد 21/ 9/ 2014 بأيام عندما دعوت في مقال للتصالح مع حميد الأحمر والزنداني وعلي محسن.
* المعركة من أجل السلام يا مروان متعبة أكثر من التخندق مع طرف، لأنك ستواجه كل أطراف الحرب، كل دعاة القتل، كل الاستئصاليين، كل من يقف ضد السلام.
* معركة السلام أصعب يا مروان، ستجد نفسك وحيداً، بلا مطابخ اعلامية تتلقف مقالاتك، بلا مطابخ فيسبوكية تمدحك في التعليقات، فقط لأنك لست مع القطيع.
* مروان لا تخدعك خساسة الحنشان،
ولا تصـدق عصابة بنـت عمنا كرمان
أصحابهـا ضيعـونـا كـسـروا المـيـزان
باعوا ألأصابـع وخلـوا الجسـم للديـدان.
#علي_البخيتي