-----------------------
علي البخيتي 21 أكتوبر 2016م/ تغريدات تويتر
• اجتمع الناس حول الحوثيين عندما تبنوا خطاباً (سياسياً) يشعر كل يمني أنه جزء منه؛ وسقطوا عندما تبنوا خطاباً (سلالياً) ينتقص من ٩٥٪ من اليمنيين.
• كنت مع الحوثيين عندما كان لديهم فكر (سياسي) تضمنته ورقتهم في الحوار؛ وعندما تبنوا فكر (سلالي) للحكم خرجت عليهم شاهراً قلمي ولساني وكل جوارحي.
• كنت أخوض نقاشات عاصفة مع الكثير؛ قائلاً انا مع الحوثيين طالما التزموا برؤيتهم (السياسية) ومتى ما انقلبوا عليها وتبنوا رؤيتهم (السلالية) سأعارضهم.
• فكر الحوثيين (السلالي) العنصري -بعد تواري فكرهم (السياسي)- هو محرك المعارضة لهم؛ وهو ما يجعل الغالبية العظمى من الشعب اليمني تشعر بالخطر منهم.
• شرطان لتعريف السلالي: ١-هو من يؤمن بأحقية سلالة في الحكم ٢-يسعى لفرض ذلك بالقوة؛ سواء كان هاشمي او غير هاشمي؛ مجرد الاعتقاد لوحده ليس مشكلة.
• يستغرب الحوثيون لماذا تمقتهم الغالبية العظمى من الشعب اليمني. ببساطة لأنهم لا يجدون أنفسهم في فكرهم الكهنوتي الا كمواطنين من الدرجة الثانية.
• كل المناسبات الدينية التي يحتفل بها الحوثيون تسعى لترسيخ وهم العنصرية السلالية وإلباسها بالدين؛ غير مدركين أننا في زمن لا مكان فيه للكهنوت.
• ما الذي يتوقعه الحوثيون من شعب ينتقصون من حقوق أفراده كمواطنين عبر خرافة التميز العرقي ويحكمونه وفقاً لهذه الخزعبلات الكهنوتية البالية؟.
• سلطة الحوثيين آفة كآفة الجراد، لكنها لا تحصد المحاصيل الزراعية، بل تحصد رؤوس اليمنيين وأرزاقهم ومرتباتهم وحرياتهم وتشكل خطر حقيقي على مستقبلهم.
• لا عقدة عندي من الهاشميين لذلك أهاجم الحوثيين كسلطة؛ فليس كل هاشمي حوثي ولا كل حوثي هاشمي؛ البعض أصبح وجه آخر للسلاليين لتحريضه على الهاشميين.
• التخوين والاتهام بالعمالة وجرائم ومجازر العاصفة واستهداف الطرف الآخر للهاشميين بشكل عام دفع الكثير منهم للسكوت عن جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم.
• أسخر من معتقدات الحوثيين الكهنوتية لأنهم سعوا الى فرضها على المجتمع بالقوة عبر أدوات السلطة؛ ومتى ما تركوا ذلك لن أسخر منها؛ فهم أحرار فيها.
• لا احمل على الحوثيين -ولا على كل من اعارضهم- حقداً شخصياً أو حقداً على الجماعة؛ اعارض سلطتهم وأسعى لإسقاطها وسأبقى محباً لهم كمواطنين يمنيين.
• لم انقلب على الحوثيين لا أنا ولا الحزب الاشتراكي ولا كل من أيد الحوثيين قبل ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م؛ هم من انقلب على الشعارات التي تحركوا تحت سقفها.
• نقبل بالحوثيين كتيار سياسي وجماعة مذهبية بغض النظر عن معتقداتهم الكهنوتية، ونرفض سلطتهم لأنها وراء كل الأزمات والحروب التي عصفت باليمن مؤخراً.
• هناك مشكلات كثيرة، واحدة انتجت الأخرى وتكاثرت حتى تاه الكثير عن تذكر المشكلة الأم والمحرك الأهم في كل ذلك. إنها سلطة الكهنوت.
• ما سبب أغلب الحروب الداخلية؟ العاصفة؟ الحصار؟ صمت العالم؟ انعدام المرتبات؟ الفقر والجوع والأوبئة؟. لأن الحوثيين يحكمون صنعاء، والحل: #إرحل_يا_حوثي.
• قلوا للناس كيف يكونوا #صامطون، أسرة باعت الذهب والعفش والتلفزيون والسلاح وكل ما في البيت عدى الموكيت وبطانيات قديمة، هاتوا حل لها يا كهنة العصر.
#الحوثية_حركة_كهنوتية
#علي_البخيتي