عندما نتابع تقرير مبعوث مجلس الأمن ولد الشيخ المقدمه اللى مجلس الأمن نجد هناك علاقة حميمة بين المبعوث والانقلابيين فكل تقرير يقدمه يضع فيه أبواب نجاه للمخلوع والحوثيين دون أن يضع نفسه كرجل جاء لأنها أزمة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ..
مما لاشك فيه أن آخر خارطة طريق قدمها المبعوث لحل الأزمة اليمنية وإيقاف الحرب كانت خارطة أممية تفوح منها اللمسات الإيرانية والتمترس الجاد للحافظ على كيان المليشيات الانقلابية ممثلة بصالح وحلفاؤه والحوثي وحلفاؤه أيضاً ..
لم يفهم العالم أن مجلس الأمن هو من يريد استمرار الحرب والحفاظ على مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية فالقرار الذي دخل بن عمر سابقاً لكي يطبقه ومن ثم جاء ولد الشيخ لم يكن إلا صنارة صيد لتمكين الانقلابيين دون محاكمتهم في ما وجدت تسويه سياسية ..
اليوم يجب تجميد نشاط مبعوث الأمم ولد الشيخ أن لم يتم سحب الثقة منه من قبل مجلس الامن فالعهر الذي يقوم به سواءً اهمله للقضية الجنوبية وركنة في سلة المهملات إضافة الى إعادة مرتكبي الجرائم إلى سلم السلطة ولكن بطريقة بروتوكولية سلسلة ..
ما أردت أن إقوله أن ولد الشيخ يريد أن يضع الجاني والمجني عليه فوق طاولة المفاوضات لكي يصبح القاتل رجل المرحلة والقتيل إرهابي داعشي خالف سياسة العهر الأمريكي وابنتها البارة إيران وإسرائيل وعلينا أن نقف لكي نطالب بسحب البساط منه قبل فوات الأوان ..
#حان_الوقت_ليرحل_مبعوث_ايران_اسماعيل_ولد_الشيخ
#مع_هادي_حتى_الرمق_الاخير
#فل_تسقط_خارطة_الطريق_الامميه
#احمد_الدماني