ــــــــــــــ
رسالة مهمة وفي وقت حرج وإنسداد للحل السياسي في وطنــي اليمن وبعد أن أعلن السيد الرئيس/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبإجماع وطني وشعبي غير مسبوق رفضاً قاطعاً لمبادرة إسماعيل ولدالشيخ المبعوث الأممي لليمن وما تحمله من إنتقاص لتضحيات الشعب وشهداء وجرحى الوطن في سبيل الحرية والكرامة وإنهاء الإنقلاب واصفاً إياها بالخريطة الواهمه والمفخخة حيث تحمل طياتها بذور حروب جديدة وإلتفاف على الشرعية ومرجعياتها الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216وتكافئ الجلاد وتعاقب الشرعية المعترف بها دولياً وإقليمياً وتعاقب لما أسلفنا ذكره لإنسداد الأفق السياسي هاهو الرئيس هادي يصدر قرارات جمهورية حيث نص أحد القرارات على
تعيين القاضي/حمود الهتار
رئيساً للمحكمة العليا وقرار كهذا يبعث صراحة برسالة مفادها أنه لم يعد أمام قادة الإنقلاب وتحالف الشر الحوثيعفاشي سوى المحاكمة والعقاب لكل من ثبت تورطة في إراقة دماء الأبرياء وحالة الدمار الذي أوصلوا إليها الوطن والإنسان والإستيلاء على مؤسسات الدولة ومصادرتها وتدميرها ولم يتبقى أمامنا سوى محاكمة الإنقلابيين وقد آن أوان ذلك خاصة وأن الشعب والوطن لم يعد يحتمل مزيداً من إراقة الدم والدمار لفترة طويله نضيعها في مشاورات ومباحثات لم ولن تجدي نفعاً وما يجب إتخاذه هو سرعة الحسم للمعارك عسكرياً وإلقاء القبض على المجرمين وفي مقدمتهم المخلوع صالح وصبي مران الحالم بعودة الإمامه وهذا مايستحال أمام إرادة وعزيمة الأبطال من أبناء الجيش الوطني في ميادين الحرية والشرف والبطوله والذي عمدت بدماء الشهداء والجرحى عظماؤنا وإنا على عهدهم ودربهم سائرون.
ـــــــــــــ
بقلم/سامي باري
الثلاثاء
8/نوفمبر2106م
ــــــــــــــــــــــــ
