...............
هناك من أبناء الحالمة الحاسمة تعز اعلاميون نطالبهم باعلان النكف الاعلامي مع تعز وهو اقل الواجب والجهاد مع من اقَلّتهم برحمها وارضعتهم من خيراتها واحتضنتهم بجمالها ، ليت هؤلاء الاعلاميون ينبِسون بِبنتِ شفة ويقولون كلمة حق عند جماعة مليشية مسلحة باغية أنْ :كفى دمارا و خرابا وعبثا بتعز ليتهم يوجهون كلمة نقد بعد كل مجزرةٍ تقوم بها مليشيا البغي بالكاتيوشا والمدافع والألغام على الآمنين في تعز ، ليتهم يصدعون بالحق حين رؤية الاشلاء المبعثرة للاطفال والنساء برصاص ومدافع مليشيا التمرد ، ليت هؤلاء المسكونون بالجبن يعلنون براءتهم من الاجرام العنصري السلالي الذي طال البشر و الشجر و الحجر في تعز .
مجموعةٌ من الاعلاميين والنشطاء من تعز يتنكرون للحاضنة الأولى لهم تعز ليرتموا فوق أحضان جماعة باغية معتدية همجية ويتخذون من احضان هذه الجماعة منابر ومنصات للتشكيك في مقاومة ونضال ابناء جلدتهم ضد الباغي المعتدي الأثيم القادم سعيا من كهوف الجهل و جروف التخلف ومن حماقة واستحمار هؤلاء الاعلاميين للقراء والمشاهدين يُريدون أن يُشار على أنهم مُنصفين و محايدين لمجرد تلميحهم بالقول أن : ( على طرفي الحرب في تعز الاحتكام للعقل والقبول بالآخر و أن مايجري سببه سعي (اخواني) للسيطرة على تعز ..) وعميَ هؤلاء المحايدين أن جميع الفصائل والاحزاب في تعز مجتمعة على قلب رجل واحد تدافع وتقاتل باغيا واحدا هي المليشيا الطائفية الامامية.
مابين قدم الباغي وركبته يقف هؤلاء الاعلاميون والنشطاء التعزيون اقزاما اذلة صاغرين ك(الوزغ) ينفخون في نار البغي والتمرد بكتاباتهم و منشوراتهم وتغريداتهم فيعينوا الباغي المتمرد على بغيه واجرامه في تعز وهناك في ذرى صَبِر و هامة هان رجالٌ يطاولون ٌالجبال بل وينتعلونها ليطاولوا الثريا يجودون بالنفس والنفيس دفاعا عن العرض و الارض و المال و الممتلكات العامة والخاصة.
ايها الاعلاميون والنشطاء انما انتم مرجفون في المدينة تحملون المباخر في معابد الكهنة والبغاة المعتدين من العنصريين السلاليين الاماميين وتتمسحون بنعالهم وماتزدادون بهذا الا حقارة واثما.
صبرا ايها الشرفاء الاماجد والماجدات في تعز البطولة والإباء فإن الله قد بشركم على لسان حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام أن من مات دون عرضه وماله واهله فهو شهيد فاذا لقيتم البغاة والمعتدين فوحدوا قلوبكم وصفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم فضربَ الرقابِ واضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان وشدوا الوثاق وان جنحوا للسلم فاجنح لها.. وان النصر مع الصبر وان النصر صبر ساعة وماالنصر الا من عند الله ودونكم والجبناء وبُشراكم بقول الله تعالى:
(أُذِنَ للذينَ يُقَاتَلُونَ بأنهم ظُلِموا وإِنّ اللهَ على نصرهِم لقدير)
... . .....
عبدالخالق عطشان