---------
علي البخيتي ٧ ديسمبر ٢٠١٦م
يا عبدالملك الحوثي: اما ان تحدثنا بلغة السياسية وتترك الحديث عن الولاية والغدير وكل ذلك الجنون العنصري لنتعامل معك كزعيم سياسي وإما أن تترك القيادة لغيرك وتبحث لك عن مسجد تمارس منه دور خطيب الجمعة.
يا عبدالملك الحوثي: لا تحاضرنا عن الجنة؛ ولا تصجنا بحديث الولاية؛ ندخل النار؛ الجنة؛ ما لك دخل مننا يا أخي؛ حدثنا عن المجاعة في الحديدة وعن حصارك لتعز؛ وعن كيف ستنصف الناس من جرائم وانتهاكات لصوص مسيرتك القرآنية.
يا عبدالملك الحوثي: شبعنا خطب جمعة؛ كسرت روسنا هدار؛ نريد كلام جدي عن حلول سياسية؛ عن حل للأزمة الاقتصادية؛ عن المرتبات والصحة والتعليم وووو.... الخ؛ عن كل مشاكل المواطن الحياتية.
يا عبدالملك الحوثي: مسيرة القرآن عدالة وحفظ لحقوق وأعراض وممتلكات الناس؛ مسيرتكم مسيرة قتل ودمار وسرقة ونهب وإخفاء قسري ومقابر وهتك حرمات.
يا عبدالملك الحوثي: رسول الله والامامين علي والحسين لم يقودوا لصوص بطانيات؛ هل تدرك ما يفعله أصحابك؟؛ أم أنك مغيب؟؛ ولا ترى الا ما يريدون هم؟؛ إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.
يا عبدالملك الحوثي: كيف لنا أن نصدق أنك على نهج الرسول والامامين علي والحسين وانت تقود عصابة تسرق حتى البطانيات؛ وعجزت عن إنصافي وأنا صديقك وقد ناضلت وسجنت من أجلكم سنوات؛ فكيف بالآخرين ؟!!.
يا عبدالملك الحوثي كيف يمكن أن نصدق أي مبادرات تطلقها وأي وعود تقطعها وأي التزامات تتعهد بها وأنت عجزت شخصياً حتى عن إعادة بطانيتي بعد أن وعدتني وكلفت مهدي المشاط و حسين العزي بموضوعها؛ وعجزوا عن إقناع جناحكم الأمني بإعادة ما نهبوه منا يوم الوقفة الاحتجاجية بخصوص قضية محمد قحطان.
يا حسين العزي تعرف إن ٧٠٪ من
تركيزي في النقد عليكم بسبب نهبكم البطانية حقي؛ من جد والله؛ مش لقيمتها؛ مقهور لأنها نهبت أمام عيني؛ وعلى ذلك قِس كيف ينظر لكم من قتلتم واحد من أهله أو إصدقائه أو نهبتم بيته او فجرتوه صادرتم ممتلكاته أو أو ..... الخ من انتهاكاتكم وجرائمكم.
يا عبدالملك الحوثي: وعدتني بإعادة ما نهبتموه علي؛ ومعاقبة من وجه بضربنا؛ ووجهت امامي بذلك؛ ولم يحصل شي؛ فإما أنك عاجز ولا حول لك ولا قوة؛ وإما أنك كاذب.
يا عبدالملك الحوثي: أنتم صامدين؛ والشعب جاوع؛ صامدين لأنكم نهبتم كل شيء؛ وإستخوذتم على مؤسسات الدولة؛ وحتى الأعمال الخاصة والتجارية بدأتم في الاستحواذ عليها.
#علي_البخيتي
#الحوثية_حركة_كهنوتية
#إرحل_يا_حوثي