عندما طرحت دارسة هي استراتيجية مواجهة التحديات والتمدد الإيراني في الشرق الأوسط الكبير .
أجمع جميع الخبراء العرب ومراكز البحوث التي تبنت هذه الدراسه أن المشاريع أو الدول الصغيره لاتستطيع مواجهة أي تمدد لقوى إقليمه مهما كانت امكانيتها.
حيث أن الأطماع سوا من الأصدقاء أو الأعداء تنظر إليهم بنظرة الاستغلال لكل مواردهم وحقوقهم السياسية المشروعه
ومن هنا بدأت القوى الخليجية تتفق على امن البوابة الأولى للجزيرة العربية ( اليمن ) وكان ذالك الاتفاق على أساس الحفاظ على سلامة وأمن اليمن لانها تعلم أن استغلال هذه النقطه بطريقة اخرى سوف يؤثر على مستقبل الدول الخليجية الأخرى . من خلال السياسات الخليجية المتبعة يعرف الباحث والمحلل أن الخليجيون عازمو على سد كل الثغرات التي تسمح للآخرين العبث في البيت الخليجي فا كانت المملكه العربية السعودية والإمارات العربية وبقية الدولة الخليجة تنطوي تحت أهداف مرسومه بدقة عالية في معالجة الملف اليمني دون إعطاء الفرصة للقوى الاقليمية والدولية برزع شخصيات أو جماعات تخدم مصالح الأقوى الدولية .الحقيقة أن الخليج أوضح للعالم كله أن الشرعية اليمنية وكل من أيدها من القوى السياسية اليمنية هي ضمن النظام الخليجي الغير قابل للتفاوض عليه بأي شكل من الأشكال .ونجد أن السياسيون الخليجيون يمتلكون نفس الرؤيا التي تحملها الشرعية اليمنية .
حيث كانت أهداف الرئيس عبدربه منصور هادي
وكذالك القوى اليمنية الداعمه لشرعية اليمنية برؤية وبصيرة علمية ومدروسه تحت إشراف خبراء على وضع حلول جذرية لكل ما يتعلق بالشعب اليمني
وكانت هذه النتيجه ( اليمن الاتحادي )
مشروع اليمن الجديد الذي يرتكز على بناء المؤسسات الوطنية وبناء الاقتصاد العام بأيدي وطنية بعيدآ عن الاستغلال الشخصي لسلطات الممنوحة للفرد أو المؤسسات الحكومية والخاصة.
إن اليمن الجديد ليس فقط وطن بل هو رؤيا يمنية عربية إسلامية تستحق أن نتعامل معاه بإيجابية .