أقلام " مجرورة "!!

2017/01/20 الساعة 07:29 مساءً
شمسان عبدالرحمن نعمان بعض الأقلام لا هم لها سوى مراقبة وتتبع أخبار التعيينات الحكومية لتقوم بعد ذلك، بممارسة هوايتها في نقد وجلد الحكومة الشرعية، سواء كانت تلك المعلومات صحيحة أو غير دقيقة، المهم هو الكتابة، وعلى طريقة بعض الكتاب " المحترمين! " أيام علي عبد الله صالح، حين كانوا يهاجمونه بقوة ويتصدرون المشهد كأبطال، وفي الأخير اتضح أن معظمهم من مطابخه الأمنية والإعلامية! الحكومة اليمنية الشرعية تخوض حربا ضد جماعات انقلابية، ورئيس الجمهورية يبذل ويسخر كل وقته وجهده من اجل إعادة بناء منظومة الحكومة، بعد أن دمرها الانقلابيون، ومثل هذه الأقلام، مع الأسف الشديد، لا تجيد سوى " مشاغلة " الشرعية، ربما بحثا عن مكاسب معينة، أو ربما بإيعاز من جهات نعرفها جميعا! لو كانت هذه الأقلام حريصة فعلا على اليمن، لكانت جزءا من الإعلام المواجه للانقلاب والانقلابيين، وبدلا عن تسخير وقتها وجهدها لتتبع أخبار التعيينات ومهاجمة الحكومة ورموزها، كان يمكن لها تقوم بهذا الجهد لمصلحة الوطن، من خلال فضح وكشف جرائم الانقلابيين ونهبهم للمال العام! هناك جنود مجهولون يعملون بصمت ويقومون بأمور عديدة في سبيل مصلحة الوطن، وحرصا منهم على وحدة الصف، لا يمكن أن يكونوا – بقصد أو بغير قصد – جزءا من المطابخ الإعلامية المعادية للوطن، وهي مطابخ الانقلابيين وفي مقدمتها مطابخ الحقير عفاش! إنها دعوة صادقة ومخلصة لتلك الأقلام لتراجع حساباتها إن كانت وطنية فعلا.. وليشكروا الله على رئيس كهادي، لا يكن عداءا للصحافة والصحافيين.!