بقلم/د. غيداء المجاهد
فالحق والحق اقول لادافعن عمن ظلم وان كان يختلف معي في انتمائه .
انهم يألمون كما تألمون فشيء من الانصاف
إذا كان محمد الربع حوثيا ومندسا في صفوف الشرعية بمجرد انه قال كلمة حق دفاعا عن الاف الاسر الهاشمية ردا على حملات التحريض ضدهم ودعوة قتل كل هاشمي فنحن كذلك حوثيون وجواسيس وعملاء وخونة وخلايا صاحية وباقية لكم ماابقانا الله وسنحاربكم على مثل هكذا افكار فقبل ان تهاجموا شخصا على رأي نشره او مقال كتبه وتصفونه بما يحلوا لكم او تنبزونه بالقاب هي لاصقة بكم عليكم فهم ماكتبه وماهو المراد ولماذا اصلا كتبه ونشره قالوا قديما :"خطأالرجل يغمر في بحر حسناته "طالما اننا نعرف من يهاجمونه حق المعرفة ولهم سعي وجهد مشكورين في فضح الاماميين وفي هتك استارهم وبيان عوا هم فلايجب ان نذهب وراء مثل هكذا مكايدات وان كان الربع اصلاحي فماعلينا من اصلاحيته ناخذ بما هو حق ونترك ما هو باطل او خطأ والقدح فيه ببشاعة ليس من العدل ولا من الانصاف ودائما استشهد بكلام الامام مالك حين رأى الظلم والاجحاف وفشوا الاعتساف قال:" الانصاف عزيز"وانا اقول :"الانصاف توقف العمل بها في زمننا هذا والعدل قد رحل مع عمر وحل محله الظلم والاعتساف وقباحة وشناعة الاجخاف فاقولها صراحة ليس كل من اخطأ نحمل عليه لانحمل الا على من كان دأبه الخطأ والمراوغة والتستر وسأدافع عمن ظلم سواء كان اصلاحيا او مؤتمريا او بعثيا او ناصريا او سلفيا او حتى يهوديا لقول الله جل في علاه (لايجرمنكم شنئان قوم على ان تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)
فمن يقول ان كل اصلاحي مندس بمجرد انه أخطأ فقد أعظم على الله الفرية وليس كلما شاع عن احد انه اصلاحي يكون اصلاحيا لاننا تعودنا من القوم التزوير والرمي بالتهم لمجرد ان فلانا من الناس اختلف معي ونحن ننتقد الاصلاح وباشد عبارات النقد لكننا لا ولن نغمطهم حقهم او نقبل بوشاية من يسعون لابعادهم عن المشهد لكل انسان هفوة ولكل فارس كبوة فأقيلوا عثراتهم التي لا تؤثر وناصحوهم في السر قبل ان تفضحوهم على العلن واذا لم يعودوا لرشدهم فاهجوهم وكلنا معكم اما من عرف عنه الرجوع الى الحق والاخذ به والدفاع عنه وعن اهله فلاتزلموه ولا لابليس تسلموه واعينوه حتى لايفرح بخلافنا المجرمون ...
د.غيداء المجاهد المغرب العربي فجر الجمعة 10/3/2017م