..
بقلم/ نسرين عقلان
ماهكذا تورد الابل ياسعادة مستشار الجمهورية خالد محفوظ بحاح ، كلنا نعرف منذ أن عُزلت من منصبي رئاسة الوزراء و نائب رئيس الجمهورية ، وتعينك مسشتاراً يفترض أن تكون أميناً ولكن للأسف أصبحت مستشار تجدف عكس تيار الشرعية التي يمثلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، وخير دليل على ذلك جولاتك المكوكية شرقاً وغرباً وتصريحاتك التي لاتحمل سوى الحقد والنيل من الشرعية ، ولسوء حظك لم ينصت لك أحد وكانت اكبر الخيبات زيارتك لبريطانيا و رفض أي مسؤل بريطاني اللقاء بك ..
لقد بلغ السيل الزبى ياسعادة المستشار، الذي لا تحضر أي إجتماع لرئيس الجمهورية مع زملائك المستشارين ، وبما انك قد سخرت جهدك لفتح مواقع إخبارية تُعنى بمهاجمة الشرعية و الطعن في جهود حكومة دولة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر، والتباكي على الأوضاع في عدن اليوم ، فنقول لك أوضاع عدن اليوم أفضل بكثير من عدن بعد التحرير وأثناء رئاستك للحكومة وقتها قد كانت حكومة كلامنجية تسير أعمال لا أكثر ..
سؤال يفرض نفسه لماذا أثناء فترة حكومتك لم تعمل أي يشي يخدم أهالي عدن ؟ لماذا كانت الأزمات متراكمة بمختلف المجالات وخروج الناس للشارع للمطالبة بحقوقها ولم تحرك ساكن ؟
ما صدر منك مجرد وعود فقعات تطير بالهوا !! ولم يلمس الشارع أي حلول في حل أزمة المشتقات و الكهرباء و المياه و المرتبات !!!
بل الأدهى من كل ماسبق أنك انت يا سعادة المستشار من وقع الهدنة الاقتصادية مع الانقلابيين والتي بموجبها استمر نهب البنك المركزي وحتى الإيرادات التي كانت تجنيها عدن وكل المدن اليمنية المحررة كانت تذهب الى خزينة الانقلابيين ببركة اتفاقيتك المشؤومة !!!
اما اليوم ومع بداية إستقرار الأوضاع في العاصمة عدن ووضع الحلول للمشكلات من قبل دولة رئيس الوزراء بن دغر الرجل الذي جاء في احلك الظروف و الأزمات متراكمة ، و أستطاع إيجاد الحلول إذا لم تكن كاملة ولكن معظمها رغم عراقيل التي تواجهه حقق الكثير ، سعادة المستشار كيف تقول اليوم عبر أقلامك المأجورة بأن حكومة بن دغر تبيع الوهم لشعبها ؟!! فماذا كانت حكومتك تبيع للشعب منذ التحرير وقبله !!!
يا سعادة المستشار إن الوطن اليوم يمر بمنحدرات خطره علينا توحيد الجهود لمواجهتها وأن نكون يداً واحدة وخير عون له ، و نقف خلف فخامة الرئيس هادي و حكومته ، لمواجهة العدوان الخارجي والداخلي .. لا أن نشق الصف الوطني بسلوكيات مفضوحة ومعروفة والعمل من أجل شهوة السلطة و التسلق بقضايا الكادحين من أجل الوصول إلى الكرسي الذي اثبت فشلك حينما كنت عليه.