* مكتوب علينا دائما ان نكون تحت رحمة حكومات لاتجيد الا الكذب والتسويف*
حينما أوشكت اليمنُ على الانهيار التّام والوقوع في براثنِ الانقلاب ومن وراء الانقلاب في لحظةٍ فارقةٍ في تاريخ اليمن المعاصر، أوشكت أن تُعيد اليمنَ القهقرى إلى عهودٍ من الإماميّة والتبعيّة قد غادرها ونبذها اليمانيّون منذ عقودٍ من الزمن، وقدّموا لأجل ذلك قوافلَ الشهداء والشهداء.
قامت حكومتنا الشرعية مشكوره على اهتمامهم ورعايتهم لابنائهم الطلاب في الخارج و تهيئة الظروف المناسبة لهم للتفرغ للعمل الاكاديمي والتحصيل العلمي من خلال صرف مستحقات الطلاب الدراسية والاهتمام بمتابعتها للمستحقات في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن في ظل سيطرة الانقلابيين على مفاصل الدولة في الداخل وتدمير العمل المؤسساتي فيها وترك الشعب اليمني عرضة لكل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة دون اي اهتمام ومنها مستحقات الطلاب اليمنيين الدراسيين في الخارج والذي امتنعوا عن صرفها منذوا ما يزيد عن 8 اشهر لولا تدخل الحكومة الشرعية باحتضانهم والقيام بالمعالجات اللازمة تجاه ابنائهم الطلاب في الخارج كونهم محط رعاية واهتمام من قبل الحكومة الشرعية فهم دولة المستقبل ومشروع النهضة والحركة التصحيحية لليمن الاتحادي الجديد.
يبدو انه ليس مكتوبا على الطالب اليمني بالخارج ان يظل عدة اشهر دون اعتصامات او ان يتفرغ لدراستة وابحاثة والغرض الذي ابتعث به انما مكتوب علية ان يقعد طوال العام من وقفات الى مناشدات الى اعتصامات ويضل يبحث عن مستحقاتة ورسومة وارباعة وماكلة ومشربة ... مالكم كيف تحكمون و كيف تتوقعون من طالب لايجد ايجار مسكنة او مصاريف قوتة وقوت اطفالة ان يقعد متفرغا لدراستة او يفكر ولو لثانية ان ينتج ابداعا وبحوثا علميه يخدم به نفسة ودراسته ومجتمعة ..
مكتوب على الطالب اليمني في الخارج دائما ان نكون تحت رحمة حكومات وقيادات لا تتستشعر المسؤلية و لاتجيد الا الكذب والتسويف والممطالة والاوهام
صبرنا نفذ و لن يطول والجوع بات يطرق كل باب او كافر ومتى ما حل بالشخص بالجوع فحينها لا تتوقعون ان تجدي المواعيد العرقوبية نفعا ..