الكوليرا مرض خطير يقال انه بدأ في الانتشار في أماكن تواجد فيروسات الهاشمية السياسية، لكن لا خوف من الكوليرا كمرض معد يمكن علاجه، الكوليرا ستعمل لها كم شهر وتأخذ معها كم نفر، هي مرض خطير بلا شك اللهم نجي الناس منها جميعا بلا استثناء وفي هذا الصدد ندعو الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة والمنظمات الدولية إلى سرعة تقديم العون الطبي للناس في كل أماكن انتشار هذا المرض، لكن هناك وباء أخطر من الكوليرا يتمثل في الهاشمية السياسية، وهي المرض الأخطر على الإطلاق، 1200سنة وهي تقتل وتفني وتدمر هوية وتاريخ وحضارة وإنسان اليمن، قتلت مئات الآلالف وشردت الملايين، وادخلت فيها ضمن عنصرية السلالة قبائل وأسر يمنية باحثة عن الرزق السهل، في تلك الأسر والقبائل رخص وقدرة على التحول الجيني ونسف تاريخها لأجل المقسوم من الفتات، وهذا التحول العشائري العجيب يشبه تزاوج الكلاب مع القطط والذي ينتج عنه هاشميين عسرين، تقول للتنح أنت يمني من قبل انتشار فيروس الرسي في صعدة اليمنية، فيقول لك هذه شجرة "البقرة العائلية" لقد الصقوهم بالنسب الوهمي الشريف فانطلت الحيلة الخرافية والوهم المقدس.
مازالت الهاشمية السياسية مستمرة تفجر وتدمر البلد منذ انتشار فيروس الرسي، وأينما تظهر وتستقوي تظهر معها الكوليرا والقمل، والكنم، والكتان، والناشطات، والكلاب المسعورة، ومشايخ الربع والثمن، والحداثة، وبغال القبائل، والانفصال والقنوب الجعربي والضالع وماركس ابن سكينة وخالته ريا، وشعب حضرموت الذي نزل من السماء بقرطاس ومالوش دخل باليمن، والحبايب سقى الباري ديار الحبايب.
ولذا التخلص من الهاشمية السياسية كمرض خطير ومستفحل سينهي كل الأمراض المذكورة آنفا، وسيتفرغ الناس لفعل اللازم ومكافحة الفساد وتقييم أداء الشرعية ووضع المعايير للوظيفة العامة وغيرها من التحسينات اللازمة لحياة الشعب وتطوير مؤسسات السلطة والدولة.
علاج مرض الهاشمية السياسية يكون بإحياء الهوية والذات اليمنية وإحياء شعور الناس بأنهم أصحاب هذه الأرض وأصحاب القضية اليمنية، ومن حقهم الحياة على أرضهم بدل الشتات والتشرد والهجرات الممتدة.
أرض اليمن المعروفة من المهرة إلى صعدة هي أرض اليمنيين جميعا، وسواء كان نظام الحكم فيها فيدرالي اتحادي أو مركزي أو سليطي أو حتى لعينة الملعونة، فكلها أرض يمنية وكله شعب واحد متنوع الثقافات والاهتمامات والتطلعات والعادات، علينا إدارة هذا التنوع لإخراج أفضل ما لدى الناس، لا إخراج الحقد والكراهية والمرض وعدم قبول لهجات الآخرين وثقافاتهم المختلفة، نريد إحياء أصول هذه الأنواع والانماط الثقافية والاجتماعية وتأصيل هذا التنوع المحلي الفلكلوري، لرسم لوحة فسيفسائية جميلة تعني اليمن بكل تفاصيلها.
جرعات وامصال الوعي الواقية من سموم أفعى الهاشمية السياسية تتمثل في نشر الوعي الوطني وعدم القفز على الواقع كما حصل في الخمسينات من القرن الماضي عندما استوردنا أمراض الآخرين لنعالج بها أوجاع شعبنا الذي لم يتعافى بعد من أمراض الاستعمار والهاشمية المتوكلية اللذان رسما حدود انفصال الأرض اليمنية، فإليزابيث كما يقول عنها باعة وهم مذاهب السلالة أنها هاشمية نصرانية، ولا فرق بين حامل الهلال والصليب عند أهل السلالة المقدسة، وكله في ميزان حسنات الجينات المهجنة وراثيا، هذه الملكة قررت عند موافقتها على الفصل العنصري بين أهل اليمن أن تسلم السلطة لعيال السلالة في الشمال والجنوب، وكلهم اما حسنيين والا حسينيين، حتى ماركس طلع إنه ابن السيدة سكينة، وعبد الفتاح مؤسس الاشتراكية العلمية طلع حسيني، المهم الشعب اليمني طلع غريب في أرضه.
مرة كان معانا علماني ملحد عسر قبل أن يعلن عن ذاته الملحدة وينتقد الأديان كان لديه معرف في المنتديات باسم "غريب هاشم" وبعد أن أعلن الإلحاد حتة واحدة جاء الحوثي إلى صنعاء فابتسم فعاد للصمت في حرم الهاشمية السياسية، المهم ملحد من آل البيت وإحنا ما علينا يسدوا بني هاشم يلحدوا يتنصروا يستثمروا القرابة باسم النبي هم أحرار، بس اليمن لن تكون هاشمية ولن تكون سلالية ولن تكون عنصرية اليمن ستكون للأبد يمنية.