شمسان عبد الرحمن نعمان
من يحاول ان يستعرض عضلاته ليس بما يسميها او يطلق عليها مليونيات وهي عبارة عن فقاعات في الهواء لا تلبث ان تتبخر في الهواء بعد ان يرمي المشاركون – من الكبار – كور القات التي تشكلت خلال ساعات التحضير والحضور!، وأيضا بعد ان يعود الصغار الى اهاليهم بمصاريف اليوم، ولكم ان تتساءلوا عمن يمول مثل هذه الفعاليات..!؟
إن من يسعى لاستعراض عضلاته، لا بد له من ان يقدم فكرة للناس تقوم على أساس احترام القانون قبل كل شيء، والقانون هنا يتمثل في الشرعية بكل مكوناتها، أما من يعطل الكهرباء والمشاريع ويمنع الشرعية من مزاولة مهامها القانونية ومن يزرع ميليشيات خارج اطار القانون، فإنه لا يستطيع ان يحافظ على بيته فكيف ببناء دولة؟!
هؤلاء طلاب سلطة ومال، مثلهم مثل الانقلابيين الحوثيين، ولعمري فإن المجتمع الدولي يعرف سرائرهم أولا بأول وفي طريقه الى معاقبتهم، وفي الأخير سنجدهم كحلفائهم يلجأون الى الكهوف للاختباء من الطائرات بدون طيار ومن بطش الغاضبين عليهم بعدما دمروا حياة الناس وقضوا على مستقبلهم..
من يخدم هؤلاء سوى جهات محددة، سواء كانوا في صنعاء او عدن، فالخائن لوطنه وشعبه، يظل خائنا، وهؤلاء الاغبياء يعتقدون انهم يستغلون حلم وتروي فخامة الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي، ولكنهم لا يدركون انهم يواجهون شعبا ينظر اليهم – أيضا – بحلم ومجتمع دولي تصله كل التقارير أولا بأول، وهذا المجتمع ليس غبيا بقدر هؤلاء الذين يعتقدون ان الاخرين اغبياء وهم الوحيدون الذين يفهمون..
اليكم مثالا واحد وهو ان القوى والطوابير الإعلامية وطوابير التواصل الاجتماعي وسراسرة المنظمات الدولية في صنعاء وعدن والقاهرة وبيروت وغيرها من العواصم، التقوا فجأة على هدف واحد وهو دعم المجلس الانقلابي الجنوبي.. فهل تتفكرون؟!