عندما يتحدث قادة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عن أن المجلس جاء لإنقاذ إرادة شعب الجنوب، بحسب تعبيرهم، فإنهم بذلك، لا يعمقون حالة الانقسام والعرقلة للعملية السياسية في اليمن، بل أنهم يمعنون في الضحك على الجنوبيين، لسبب بسيط وهو انهم لا يقرأون الواقع السياسي في المنطقة والخارطة الحقيقية لمجريات الأحداث.!
هؤلاء النفر الذين يسعون إلى السلطة ويطلبونها، نسوا أن المليونيات لا تعطي تفويضا ولا تعد انتخابات، حتى وان كانت مليونيات فعلا!
إنقاذ الشعب الجنوبي او الجنوب او أيا كان المسمى، ليس بصب الزيت على الماء، ليس بالتمرد على رئيس الدولة وممثل الشرعية الرئيسي والوحيد وهو الرئيس عبد ربه منصور هادي، وما يسمونه " إنقاذ "، لا يأتي عبر التحالف مع الذين دمروا الجنوب واليمن عموما واجتاحوا المدن والمحافظات، حتى وان لم يكن تحالفا مباشرا، ففي الأخير تلتقي مشاريع الجميع التدميرية للجمهورية والوحدة الوطنية!
إنقاذ الشعوب ليس بالتآمر عليها وعلى مستقبلها، فما المستقبل الذي يحمله هؤلاء لمن يتحدثون عنهم؟ ما هي مشاريعهم؟ هل مشاريعهم هي اغتصاب السلطة وفرض الأمر الواقع؟ إن كان كذلك، فما الفرق بينهم والانقلابيين، الحوثي وصالح؟!
عندما يتحدث قادة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عن أن المجلس جاء لإنقاذ إرادة شعب الجنوب، بحسب تعبيرهم، فإنهم بذلك، لا يعمقون حالة الانقسام والعرقلة للعملية السياسية في اليمن، بل أنهم يمعنون في الضحك على الجنوبيين، لسبب بسيط وهو انهم لا يقرأون الواقع السياسي في المنطقة والخارطة الحقيقية لمجريات الأحداث.! هؤلاء النفر الذين يسعون إلى السلطة ويطلبونها، نسوا أن المليونيات لا تعطي تفويضا ولا تعد انتخابات، حتى وان كانت مليونيات فعلا! إنقاذ الشعب الجنوبي او الجنوب او أيا كان المسمى، ليس بصب الزيت على الماء، ليس بالتمرد على رئيس الدولة وممثل الشرعية الرئيسي والوحيد وهو الرئيس عبد ربه منصور هادي، وما يسمونه " إنقاذ "، لا يأتي عبر التحالف مع الذين دمروا الجنوب واليمن عموما واجتاحوا المدن والمحافظات، حتى وان لم يكن تحالفا مباشرا، ففي الأخير تلتقي مشاريع الجميع التدميرية للجمهورية والوحدة الوطنية! إنقاذ الشعوب ليس بالتآمر عليها وعلى مستقبلها، فما المستقبل الذي يحمله هؤلاء لمن يتحدثون عنهم؟ ما هي مشاريعهم؟ هل مشاريعهم هي اغتصاب السلطة وفرض الأمر الواقع؟ إن كان كذلك، فما الفرق بينهم والانقلابيين، الحوثي وصالح؟!