هؤلاء هم الأقزام حقاً ، قد يتساءل القارئ عن هؤلاء الأقزام ، ولكنني لن أطيل عليكم في الحديث للكشف عنهم ، وتعريتهم والبوح بصفاتهم ، فالأقزام ثلة من البشر كانت في حضرة الرئيس هادي ، فالأقزام هم من يقفون في طريق هادي وإنجازاته فعندما تسلم هادي السلطة بدأت هذه الفئة من الأقزام تقفز على الواقع وتطالب بما هو بعيد ، وتشكك في نجاحات الرجل ، الأقزام فئة تقزمت أفكارهم ، فلم يلتفت لهم المشير هادي وسار في طريق البناء فبدأت المشاريع التنموية في المحافظات المحررة فعبدت الطرقات وتم إعادة الكهرباء التي كانت في حكم الميتة أكلينيكياً ودخلت اليمن عالم الاتصالات وتجاوزت ما كانت عليه قبل الحرب مراتٍ ومرات ، فتطور الدول يقاس بمدى تطورها في مجال الاتصالات وخدمة الإنترنت ، ومدى احترامها لمواطنيها ، ففاقت من سباتها الكثير من المشاريع النائمة ، فيا الله ما أعظم هذا الرجل !!!
ففي ظل هذه الحرب الضروس يبني هادي على أنقاضها دولة حديثة تواكب كل التطورات الحديثة في العالم ، فهادي هو الرئيس الذي لا يصرح ولا يحب ذلك ولكن تصريحاته مرسومة على الواقع إنجازات عظيمة ، لرجل عظيم كعظمة شعبه الذي وقف معه في هذه المحنة .
يا الله كيف سار هادي بوطن يشتعل حروباً ومؤامرات فلم يعيد الوطن إلى ماكان عليه ، بل جعله في مصاف الدول المتقدمة فخدمة الإنترنت فاقت ما كانت عليه قبل الحرب أربعين مرة ، ومعاشات العسكريين تضاعفت عما كانت عليه قبل حكم الحكيم هادي ، وانفتحت اليمن مع جيرانها في دول الخليج العربي ، فكانت هذه الإنجازات بمثابة إصدار أحكام على أولئك الأقزام ، وكأني بهادي يخاطب أولئك الأقزام هذا حكمنا عليكم إنجازات ومشاريع على الواقع ، فموتوا أيها الأقزام فهادي سيله جارف وستجرفكم أمواجه وسترمي بكم بعيداً ، فالمحافظات المحررة تتعافى والعاصمة عدن ورشة عمل في مختلف الجوانب لأنها أصبحت عاصمة لليمن الاتحادي ، ألم تعلموا ذلك أيها الأقزام ؟
لقد روجتم لأكاذيبكم على صفحات صحفكم الصفراء وشاشاتكم البلهاء فكانت أحاديثكم محض افتراء خالص على رجل يمضي ولا يلتفت لترهاتكم ، سار هادي فأتعبكم سيره الحثيث نحو مستقبل زاهر ، فجرعكم هادي بسيره هذا حسرة الفشل جرعاتٍ وجرعات ، فهاهو الجيش الوطني نراه يتشكل للدفاع عن الوطن وليس للاستعراض العسكري .
لقد أصبحتم أقزاماً في إعلامكم وسياساتكم وحربكم في حضرة المشير هادي الذي لم يلتفت لكم مجرد ألتفاتة فداستكم بيادات الجيش الوطني وحطمتكم إنجازات الهادي المنصور بإذن الله ، فيا الله ما أعظم هذا الرئيس !!!
وما أصبره ، وما أحلمه على خصومه !!! وأخص منهم أقزام السياسة الذين لا نكاد نراهم إلا في كل ما هو سلبي .
لقد حلق بنا هادي في سماء دولة متطورة يبني مداميكها لبنة لبنة وكل يوم يرينا إنجازات تترأى للناظرين ويحقق بها آمالنا في العيش الرغيد ، فسر أيها المنصور بهذا الوطن نحو الدولة الحديثة وإني بها تتحقق ويصبح الحلم حقيقة ، ولكم الويل أيها الأقزام مما تمكرون ...