النخبة الشبوانية كما أطلقت عليها الإمارات دخلت الساحة بإستعراض لا يبشر بخير حتى أن الرصاص الراجع أصاب الناس في عزان.. لي ملاحظات على هذه النخب التي أسستها الإمارات أهمها:
- هذه نخب مناطقية قبلية بمعنى أن كل محافظة لها جيشها الخاص مثل النخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية والحزام الأمني اليافعي وألوية عيدروس وقوات أمن شلال الضالعية وهكذا. هذا يعني تفتيت البلاد والأساس المتين لحرب أهلية قادمة تؤسس لها الإمارات بكل قوه.
- هذا النخب حتى داخل المحافظات من مناطق محدده ولذلك وداخل هذه المحافظات لو أرادت النخبة ضبط الأمن سيؤدي الأمر إلى فرز قبلي وهنا أما ستتقاتل الناس أو سيكون وجود النخبة كعدمه.
- هذه النخب ستكون غير خاضعة للسلطات المحلية والحكومة ممثلة بوزارة الداخلية وستأخذ أوامرها من سلطة أبوظبي لذلك هي تشبه جيوش من المرتزقة لا أكثر ولا أقل وهذا لا يعني أن أفرادها مرتزقة أو غير وطنيين لكنهم عساكر والعسكري ملتزم لأوامر قيادته التي بدورها تخضع للضابط الإماراتي.
- هذه النخب لن تؤمن الناس ولكنها ستؤمن المرافق الحيوية التي تريد أبوظبي إلقاء اليد عليها مثل حقول النفط والغاز والأنابيب والمؤانى.
- ستحاول السيطرة على المدن الرئيسية تحت يافطة الأمن لكن هدفها أخضاع السلطات المحلية لإرادة الإمارات.
لو كنت في موقع محافظ شبوه كنت سأعطي أوامري لقوات الجيش والأمن والنخبة بتشكيل لجنة لتقوم بدمج هذه القوات مع بعض لتصبح قوه مختلطة من كل أنحاء المحافظة تأتمر بأوامر السلطة المحلية والحكومة وإذا رفضت النخبة سأصدر بيان للناس أوضح فيه ماهية هذه النخبة وضرورة التصدي لها وإرجاعها من حيث أتت.
الأمارات تقود الجنوب إلى حتف عنقه بأيدي أبناءه.. هذه الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون.
#صالح_الجبواني