اهزموا الحوثيين وانا مستعد للعقاب إن رأيتموني خائنًا ، سأدفع عنقي تحت مقصلة واقطعها ، لكن تحرروا من فوضى العنصرية التي حوّلتكم الى أسرى بلا مصير .
اهزموا فكرة الولاية الدينية للهاشميين التي أعلن عنها "عبدالملك الحوثي" وأئمة الضلال الهاشمي ، واذبحوني بسيف صدء
..
انا مستعد للنفي الى الأبد ، مستعد للسجن ، للموت إذا امتلكتم قراركم ، وحين تصبحون رجالًا لا يستطيع أحدًا سجنكم على رأي أو منشور أو مقال تعالوا ونفذوا حكمكم فيّ !
.:
.. لولانا .. نحن الذين تنعتوننا بأقسى الصفات لدخل الحوثيون الى بيوتكم ، لولا أننا قاومناهم وحاربناهم ومزقناهم إربًا في جبال الصمود ووديان ميدي وفي عدن ومأرب ولحج وشبوه والمخا لما امتلكتم حق الذهاب الى السبعين او الخمسين او الستين .
لولا عاصفة الحزم لهتك الهاشميون اعراضكم وادخلوكم الى السجون قيدًا وحديدًا ، لأهانوكم واذلوكم أكثر مما انتم فيه مذلين ومهانين ، ومفصولين عن وظائفكم ، جوعى لا سبيل لكم الى الشبع وقد اُتخم الهاشميون واستلذوا الحياة التي نالوها على خنوعكم وهوانكم .
..
لن اعيش مع القطيع .. ولا اقبل العدوان الحوثي السلالي البغيض على الدولة والنظام والقانون ، لن أمضِ وراء "صالح" فيما يقول ويفعل ، فليس نبيًا ولستُ صِدّيقًا زكيا .
..
لو قرر الحوثيون منعكم لفعلوا ، ولكنهم يخشون ان يفلت الزمام فقط ، لا يخشونكم أنتم ، ولو اجتمعتم بالملايين في ألف ميدان ، فمن يقبل الحوثي حاكمًا يُسجّل في كشفهم "عبدًا" ، بل يخشوننا نحن ، ترعبهم اصواتنا واقوالنا وزئير ابطالنا على جبال تعز ، وفي سواحل المخا وعلى شطئان ميدي ، وفي حدود صعدة ، وعلى تباب نهم وصرواح والمخادر ، ترعبهم طائرات العاصفة المباركة - رغم جنحة الأذى المؤلمة - تخيفهم قوة القانون والتنمية التي تجتاح عدن ومدن الجنوب ، وازدهار النماء والألفة في مأرب والجوف ، إنهم لا يعتبرونكم شيئًا أيها النازلون على اعقابكم في ميدان السبعين .
..
من الرجل فيكم اليوم .. لا أحد ! ، من يستطيع أن يفتح فمه في وجه أي حوثي أو هاشمي ليقول له "أغرب عن وجهي" ، أعلم انكم تراقبون صفحتي بصمت ، بخجل وحياء ، فلا تجرؤون على كتابة حرف واحد لتصديق ما أقول ، انتم مهزومون في داخلكم ، هزمكم الرعب الهاشمي ، اخذتكم الصدمة وأرجفتكم القسوة واخافتكم الاهانة واضناكم العذاب واحرقكم ، يا من لا قرار لكم الا البحث عن ضوء صغير في ميدان السبعين وأنتم تعلمون أن لا أمل ولا انفراجة ولا ضوء في مهرجان تغركم كثرتكم وبئس ما أغركم وانتم بلا قرار .
..
اذا اتخذتم قرارًا واحدًا يرفعكم من تحت اقدام الحوثيين فألعنوا اسمي وتاريخي واكتبوا عني أقذر ما يقال .. اتحداكم ايها التعساء الجبناء .. اتحدى زعيمكم ووزيركم وقائدكم وشيخكم وحرسكم وجيشكم ولجانكم وموظفيكم واشنابكم ونخيطكم ان تمنعوا أي حوثي تافه من فعل أي شيء لا يروق لكم ، اتحداكم ان تذهبوا لاستدعاء أي هاشمي الى الشرطة في مظلمة وقعت على أحدًا منكم ، اتحداكم ان ترفضوا العمل في وزارتكم ومؤسساتكم وانتم بلا راتب منذ عام ، اتحداكم ان تفعلوا شيئًا لا يعجب مشرفكم القادم من صعدة .
..
هذا الفرس وذلك الميدان