محمد عبدالله القادري
ليست احد متضرر من مشروع المتاجرة بالجنوب والدعوة لانفصاله ومحاربة الدولة الشرعية غير ابناء الجنوب .
والمطلوب منهم ان يقفوا اليوم موقف حازم مع الشرعية والرئيس هادي والتصدي لاصحاب تلك المشاريع ، مالم فإنهم سيندمون يوم لا ينفع الندم ان لم يقفوا هذا الموقف ، كون وقوفهم مع الشرعية ومساندتها والتصدي لاعداءها ، هو وقوف مع انفسهم ومصلحتهم ، وان لم يقفوا هذا الموقف فيعتبروا انهم قد وقفوا ضد انفسهم .
من يحارب هادي
من يحارب بن دغر
من يحارب المفلحي
فهو يحارب ابناء الجنوب
من يحارب الحكومة الشرعية
ويحارب الخدمات التي تقدمها من كهرباء ومشاريع اخرى فهو يحارب مصلحة ابناء الجنوب .
من يحارب الامن والاستقرار ويسعى للاغتيالات والارهاب والنهب واقلاق السكينة فهو يحارب أمن واستقرار الجنوب .
الوقوف مع الشرعية معناه
الوقوف مع الخدمات التي تقدم لكم
الوقوف مع امنكم واستقراركم
الوقوف مع مستقبلكم ومستقبل اجيالكم
الوقوف مع مصلحتكم الشخصية والمجتمعية و الوطنية العامة .
الوقوف مع ذاتكم وانفسكم .
لديكم فرصة ستضيعون بعدها للابد ان ضعيتموها .
فرصة وجود الدولة ومشروعها المناسب لكم عبر الحكومة الشرعية والرئيس الشرعي واليمن الاتحادي .
ولو تحقق لا صحاب المشاريع الاخرى في الجنوب ما يريدون ، فسيخسر ابناء الجنوب اهم مشروع تركوه وهو بين ايديهم بسبب عدم وقوفهم معه .
ان لم يقفوا مع هادي اليوم ، فلن يجدوا هادي آخر في الوقت الذي يريدونه عندما يكتشفوا النكسة التي الحقها بهم اصحاب مشاريع المتاجرة .
ان لم يقفوا مع المفلحي اليوم لن يجدوا مفلحي آخر يستغيثون به مما حدث لهم بعد غيابه عنهم .
هادي موجود بين ايديكم فانتهزوا فرصة الوقوف معه ولا تضيعوها ، قبل ان تتمنوه من بعد ولم تجدوه .... وحينها ستكون العودة إلى لحظات كهذه تكلفتها كبيرة وباهضة ، وستندمون حينها ولكن لا ينفع الندم .