إلا السيادة يا عيال المرحوم

2017/08/14 الساعة 11:20 مساءً

آ 

عوض كشميم
آ آ 
هذا شعب الجنوب آ تجهلون تاريخه وصموده وحبه لسيادة ترابه آ الوطني ..
الجنوبيون دفعوا فواتير مكلفة من طرد الاستعمار البريطاني الذي احتل بلدهم آ ١٢٩ عاما واول من أعلن رفضه التواجد العسكري الشمالي الذي فرضه تحالف نظام ٧ آ يوليو عام ١٩٩٤م العفاسي المتحالف مع الإسلام السياسي العسكري .. وخرج الجنوبيون آ في مواجهته من المهرة الى آ عدن آ مدشنين اعلان آ ثورة شعبية سلمية لأول تجربة النضال للسلمي قبل ثورة الربيع العربي توجت بإنجاز وطني غير مسبوق لبلوغ تحقيق غايات شهداء وجرحى القضية الجنوبية العادلة نظرا لسياسة الاحتلال الذي كرسها نظام صالح العائلي وحلفائه حين اخل بالتوافق والغاء الشراكة الوطنية ورفض مشروع الدولة التي تعبر عن مصالح كل اليمنيين ...
حقا .. الجنوبيون لا ينكرون آ حجم المساعدة والتضحيات التي قدمها التحالف آ العربي آ ( السعودية آ والامارات) آ في آ مواجهة تحالف مليشيات آ صالح والحوثي آ وطردهم من آ مساحات آ خارطة الحرب آ على أرض الجنوب آ ليمتد النصر الى الساحل الغربي آ من تعز آ .. غير أن آ اصرار طرف في معادلة التحالف آ على آ خنق آ الرئة آ التي آ يتنفس منها آ قطاعات آ شعبية واسعة آ تتعلق بمرتباتهم وسبل أرزاقهم تتناقض آ مع آ القيم آ الإنسانية آ للتحالف آ نفسه آ  ولا يقرها شرع السماء !!!
قد يقول قائل إن طرف في التحالف يساند طرف جنوبي ما وان لم يكن بشكل علني ورسمي ولكن أعراضه لا تخفى آ للمشاهد .. فهل آلية الضغط بهذه الطريقة تعد وسيلة للوصول للهدف أو تحقيق قدر مقبول من التوازن في إدارة البلد ؟؟
اذا كنتم تتعاطفون مع المجلس الانتقالي الجنوبي وتوفرون له الدعم تقدموا بمشروع مبادرة سياسية للوفاق الوطني بين آ طرفي آ الصراع آ  لإيجاد صيغة توافقية توحد الأطراف الجنوبية آ على آ السلم آ والبناء والنهوض آ والشراكة آ  الوطنية آ تحت رعاية آ دول التحالف آ اذا انتم آ حقا آ تفقهون آ شيء آ في آ  السياسية آ  وتجربة آ صياغة آ التحالفات آ والائتلافات آ الوطنية آ ؟
أما إذا تجاربكم آ لا تؤمن آ بأن إدارة السياسة آ الحديثة آ القائمة آ على آ الشراكة آ الوطنية آ للقوى الفاعلة آ في العمل آ السياسي آ والإرادة الثورية الشعبية آ ومشروعيتها آ وثقافة النضال السلمي آ والديمقراطية آ  وحقوق الإنسان آ والعدالة الاجتماعية آ بالأحرى بكم آ اكتساب آ المعارف آ  الثقافية آ الجديدة آ  آ حتى لا آ تصطدمون آ بها آ يوما آ  ما آ لأنها صارة آ  قيم آ جميلة ولها آ ذائقة آ رائعة آ عند الأقليات آ  المضطهدة آ التي تعاني آ من مظلوميات الحكام آ  ؟؟
نصيحة لوجه الله آ لا تحولون آ حب آ الناس آ لكم الى آ بذور لكراهيتكم آ ونعتكم بأوصاف آ لا تليق بكم آ ك آ ( الاحتلال آ ) آ  آ  ولا بحجم آ تضحياتكم آ وما قدمتموه آ من دعم؟؟
آ ختاما ... آ اتمنى ان آ لا تسمع اذناني ولا ترى آ عيناي آ أصواتا آ تشوه الانف آ  الطويل آ لصاحب آ الوجه آ الجميل آ حكيم آ العرب آ المحبوب آ دوما الشيخ آ  آ زايد بن آ سلطان آ _ رحمة آ الله آ عليه _.