الإصلاح الحزب الذي تسكنه حرب 94 المشئومة

2017/08/16 الساعة 06:07 مساءً
الكل تنكر من تلك الحرب الظالمة و المشئومة التي شنت على الجنوب صيف 94 إلا من إثنين المخلوع صالح و قيادة الإصلاح فلا عتب على صالح كون وزرها عالق في رقبته إلى يوم الدين لكن المعيب و العتب على ذلك الحزب المسمى بالإصلاح الممثل للتيارات الإسلامية المتشددة و المتعددة الوجوة والتي تخرج من رحم الجماعة الدولية المسماه بالإخوان المسلمين كلن يعرف دور التجمع المتأسلم في الحشد ضد الجنوب على جميع المستويات سوى كانت قبلية او مناطقية واعتلوا المنابر لايقاد نار الفتن ولم يتركوا شاردة او واردة الا وانتهجوها لدرجة المساس بعقيدتنا الاسلامية والذي اعترف في الوثائق الرسمية لمؤتمر الحوار الوطني أن تلك الحرب التي شنت على الجنوب جريمة يدفع ثمنها اليمنيون حتى يومنا هذا و يجب معالجة أوزارها و أنها قد أصابت الوحدة في مقتل و دمرت النسيج الاجتماعي اليمني كما أشارت و ثيقة إستخلاصات فريق القضية الجنوبية و لكونه اليوم جزء من الشرعية السياسية للدولة ومن الذين اعترفوا و وقعوا على وثيقة التوافق مخرجات الحوار الوطني ولم ينقلبوا عليها كما يدعون وليس كصالح المخلوع و زبانيته الذين انقلبوا على وثيقة التوافق مخرجات الحوار الوطني ومن أهم ما أكدته تلك الوثيقة ان الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية باعتباره صاحب الانطلاقة و الثورة الأولى التي واجهت منظومة الحكم العفاشي العائلي سلمياً إلا أن ذلك الحزب المتأسلم ومن داخل مظلة الشرعية يقف حجر عثرة أمام ان يكون الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية متماهياً مع بعض الأصوات و الاجندات التي تريد الامتطاء على صهوة الحراك الجنوبي السلمي فيا ترى سيقبل شعب الجنوب ان يكون الإصلاح حاملاً لقضيته وهل سيقبل ذلك ايضاً ساسة الشرعية الجنوبيين و على رأسهم الرئيس هادي ان يمتطي الاصلاح صهوة جواد الجنوب و في اعتقادي ان قبولنا بما فرضه واقع الحرب و التحرير و عاصفة الحزم في التعامل مع القوى السياسية اليمنية لا يعني قبولنا التسليم بما ينشدة الإصلاح و آخرين على شاكلته ان يكونو شركاء في حمل القضية الجنوبية التي كانوا ولا يزالون في مواجهتها إطفاء وهجها ووأد حاملها السياسي الحراك الجنوبي السلمي