هناك هاشمي او متهوشم وفي الحالتين هو مستوطن في اليمن ويجب التعامل معه كمحتل ، وهناك عكفي الهاشمية وهنا التعريف المفصل بالأثنين بالتفصيل .
المستوطن الهاشمي او المتهوشم ينقسم الى قسمين ،
القسم الأول ؛ مُدعي الحق الإلهي في السرقة والقتل والحكم والولاية على رقاب الناس بكل وقاحة ويعتقد انك خُلقت لتعيش لخدمته حتى وان قدمت له معروفاً فلا يشكرك علييه لأنه يرى ان ذلك واجباً عليك بل انه شرف لك ان تكون خادماً لدى الحيوانات المنوية المميزه بمسمى هاشمي !
القسم الثاني ؛ وهو يرى نفسه معتدل وسني وعاقل ومثقف ، يريدك ان تصلي وتسلم عليه بصفته واحد من ورثة النبي واهل بيت النبي ولديه رتبة هاشمي ، زايد عليك عند الله وله كرامات ومميزات من الله ، واذا اختلفت معه فأنت مختلف مع الله ومع النبي ومع علي طالب ومع فاطمه واذا انت تكرهه فأنت تكره النبي وعلي طالب وفاطمه ، ويرى ان بنته او اخته لاتتزوج الا بهاشمي لأنه اذا دخل عليها يمني او تزوجها فذلك استهتار برسول الله ! لكنه بالوقت ذاته يرى ان من الطبيعي ان يتزوج بغير هاشمية وتزوج الكثير منهم بيمنيات !!
وفي الحالتين القسمين نفس بعض لكن الأول داخله سُلالي متسلط والثاني داخله سُلالي يشعر بمرض العظمه !
ثانياً عكفي الهاشمية وايضاً ينقسم هذا قسمين !
القسم الأول من عكفي الهاشمية هم عبارة عن قطيع ديني يعتقدون ان الخضوع والاحتكام لهذه السلالة يقربهم مة الله زلفى ، وان معادات هذه السلالة هو بمثابة معادات الدين والنبي وعلي طالب وفاطمه ، وهذا القسم يُسمى عكفي هاشمي اسلامي ديني !
القسم الثاني عكفي الهاشمية ، هم قطعان من المغفلين والجهلة والسطحيين ، يطبلون للهاشميين بقصد انهم يمنيين وفي صفوفهم او تعجبهم ارائهم ومواقفهم او انهم من مناطقهم وهؤلاء لايتعلمون من الأحداث ولم يتعضو ولم يفكرو واظن انهم حتى لايعرفون عن هذه السُلالة شيء ، وعندما تتحدث اليهم وتخبرهم بحقيقة هؤلاء وتحذرهم منهم ، تجده يدافع عنهم بحجة انه لايريد عنصرية دون ان يركز على استعلائهم عليه ، على الرغم ان الحروب الأخيرة هذه وضحت للكل وظهر كل هاشمي على حقيقته العنصرية المريضة الكهنوتية الحاقًدة سواء كان في صف الحوثي او او في صف علي صالح او في صف الاصلاح او في صف الشرعية لأن وجوده في مكانه ليس الا تمسكاً بمصلحة وبمجرد تقتضي تلك المصلحة او يفقدها يظهر الحوثي الصغير الذي بداخله !!!
ومهما كان انتماء الهاشمي او المتهوشم ، فلا يمكن ان يكون ثوري سبتمبري حقيقي ، لأن هذه الثورة هي ضد العنصرية الهاشمية بالدرجة الأولى وضد السُلالية ، فكيف لشخص يظن ان عليك اتّباعه بسبب انتمائه لسلالة بعينها ان يصبح سبتمبري ؟
باختصار ، هذه السلالة بشكل عام غير مؤهلة ان تكون من ضمن كادر يحكم اليمن ، ولن تكون مؤهلة حتى تكفر بمعتقداتها التبعية وخرافاتها وهاشميتها وتندمج اندماجاً كلياً بالمجتمعات التي تعيش معها !
الأدلة من الأحداث اعتقذ انني قد سردتها في منشوراتي السابقة في مجموعات الأقيال ، وسأسردها بشكل ادق واكثر في منشورات لاحقة لكي لا اطيل عليكم اكثر ، وانا اشكركم على تحمل اطالتي !!!!
مع تحيات اخوكم #وسيم_الوصابي
#هلا26سبتمبر
#يمن_بلا_قات