نصيحتي لنفسي ولابناء تعز خاصة وأبناء اليمن عامة أن يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي استخداما حسنا يخدم قضيتنا ولا يسيء لها ، يحشد الآخرين لنصرتها لا أن يزيد من أعدائها.
هذه الوسائل اسمها تواصل اجتماعي وليس تمزيق علاقات ، الأخطاء تقع فليعالجها العقلاء بحكمة ويضعوا لها حدا لا أن نجعلها تجرفنا جميعا إلى واد سحيق تخدم أعداءنا وتضر بقضيتنا .
وعلى المستوى الوطني يجب علينا جميعا عدم الإساءة لمناطق بعينها ، فأرض الوطن كلها ارضنا ، وأبناء الوطن جميعهم أخوة، وإن أساء البعض فلا نعمم الإساءة على أبناء منطقته جميعا ؛ والخير والشر في صراع منذ الأزل، والخيرين موجودين في كل مكان كما أن المسيئين موجودين ايضا في كل مكان.
مهما نختلف مع بعضنا أو مع أي جهة فإنها تظل اختلافات قابلة للحوار ولايجاد الحلول الناجعة لها ، عدونا الأوحد هو صاحب هذا الفكر الدخيل الذي يرى نفسه صاحب الحق المطلق المتمثل في الحوثي وعصابته ، فإن رجعوا عن غيهم وآمنوا بالمواطنة المتساوية والدولة الاتحادية بأقاليمها الستة وسلموا السلاح وتخلوا عن مؤسسات الدولة التي اغتصبوها وآمنوا بالشرعية وبمخرجات الحوار الوطني الشامل ، حينها لهم علينا أن نتحاور معهم ونحترم مواطنتهم كما يجب أن يحترموا مواطنتنا ، الى ذلك الحين سيبقوا اعداء لكل أبناء الوطن .
اكرر أبناء الوطن جميعا أخوة فضعوا اي دعوة مناطقية تحت أقدامكم، ولنجعل من الشدائد عبرة ودروس توحد صفوفنا لا أن تمزقها.
محمد مقبل الحميري.