*
*عبدالوهاب طواف*
فارق الحياة وهو مُقبل غير مُدبر؛ وفي مقدمة الصفوف بين حراسه وحرس الوطن.
تم إقتحام منزله تحت كثافة نيرانية لا تستخدم إلا في دك حصون الأعداء في الجبال لا في منطقة سكنية مأهولة.
قاتل حتى الرمق الأخير مع قياداته وأنصاره، وفي مقدمتهم الشهيد البطل عارف الزوكا.
ما نُشر من قِبل عصابات ملالي إيران هو كذب وفبركة؛ ولم يكتفوا بموته بل حاولوا تشويهه بعد الموت لدى أنصاره ومحبيه.
* صورة الشهيد البطل التي نُشرت كانت بعد إستشهاده بساعات طويلة، وكان جسده الطاهر في حالة برودة وتيبس وتجمد.
* كان جسده الطاهر ملفوف بملابس وبطانية كبيرة لم يكن بأي حال من الأحوال إصطحابها معهم في سيارة كما هي رواية مرتزقة إيران؛ ومن المؤكد كذلك أن عصابات تمتطي أطقم مقاتلة ماكان لها أن تمتلك مثل تلك البطانية الكبيرة والغالية الثمن على أسطح تلك السيارات و المركبات المقاتلة.
*. طلقة من الخلف هي التي أودت بحياته؛ وهناك آثار لشظايا ناتجة عن خوضه لغمار معركة مواجهة، وبقية الطلقات في أنحاء جسده حدثت بعد إستشهاده؛ بدافع الحقد والتشفي وبشهوة الإنتقام.
*. لا يمكن لشخص يعلم أنه مطارد ومطلوب وفي حالة حرب؛ الخروج بسيارة يعرف المواطن البسيط أنها تتبع زعيم أُمة.
*. أظهرت مليشيات الحوثي بطائق شخصية لشهيد الوطن ولم ينتبهوا أن خلفية التصوير كانت في منزل مُغطى برخام وليس في الموقع الذي أدعوا انهم صفوه فيه.
*. السرعة في إنزال مكالمة بين شخصين مجهولين الهوية؛ تسرد لحظات الواقعة وتسمية شخوصها بدقة؛ وهذا لا يأتي إلا من جهة منظمة ولديها سلطة مراقبة وتسجيل المكالمات بدقة ونقاء في الصوت والمقصد؛ والحوثه هم بيدهم الأمن القومي ووزارة الإتصالات، وكيف لمواطن بسيط يعلم من هو مدين نجل الرئيس السابق؛ فحتى أنا لا أعرفه رغم قربي منهم سنوات طويلة.
*. ماكان لشخص مثل علي عبدالله صالح إلا أن يختار بنفسه نهاية تليق به؛ وماكان لمثله أن يرضى بحياة الكهوف والحفر كالحوثي.
عموما؛ رحم الله شهيد الوطن ورحم الله معاونيه وجميع شهدائنا منذ 2004 وحتى يومنا هذا.
الصلاة والعزاء على شهيد الوطن وصحبه سيتم بعد تطهير اليمن من دنس المشروع الإيراني ومن بقايا الإمامة والرجعية والتخلف.
#لا_حوثي_بعد_اليوم
تحيا الجمهورية اليمنية.