تحية إجلال وإكبار لصقر المؤتمرالشعبي العام..المناضل الوطني الجسور الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد..الذي استطاع أن يحفر اسمه بأحرف من نور في سفرنا التنظيمي والوطني..فارضا نفسه كحالة فارقة وشخصية استثنائية من طينة الرجال والأعلام الكبار.
.
نقول هذا الكلام في هذه القامة السامقة .. في الوقت الذي يقدم فيه جهودا جبارة في سبيل تنظيم صفوف المؤتمر والمؤتمريين وتوحيد المواقف ..، حيث لم يألوا شيخنا جهدا ، أو يهدأ له بال قبل أن يتأكد بأن تنظيمنا الرائد قد تجاوز هذه المحنة ...
ومن هذا المنطلق نعتقد بأن كل مؤتمري ومؤتمرية يحق لهما دوما الافتخار والثقة بوجود مثل هذا القيادي الشاهق " سلطان البركاني" ..والمؤتمريون والمؤتمريات - أيضا- مدعوون اليوم للإلتفاف حول هذا القيادي والمناضل الكبير وكل رفاقه في داخل الوطن وخارجه الذين يسيرون على نهج الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح، مسخرين كل طاقاتهم وخبراتهم وإمكاناتهم في سبيل التنظيم والوطن.
مكرسون كل القيم والمبادىء الميثاقية التي نؤمن بها في سلوكهم وفلسفتهم الوطنية والسياسية ..بالتوفيق شيخ سلطان ..أيها العملاق والفارس المؤتمري، الجمهوري ،السبتمبري ، الوحدوي .. امضي قُدما.. حلّق في الأعلى ونحن معك على درب النضال والكفاح والمجد.
ولا يفوتني في هذا المقام من أن أشير للجهود الكبيرة للدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة للمؤتمر، والتي تستحق وقفات ومناسبات أخرى تُنصف هذا الرجال الشجاع المتألق، الصلب ، العتيد صاحب العقلية المتقدة فكرا ورؤية ..ونفسا أبية ..عزيزة لا تقبل الذل و الخضوع والانحناء.