الحوثيون يريدون،مواطنيين دُمى وآليّن يتم تحريكهم بريموت كنترول، من إنتاج مرّان وليس الصين، أوكوريا أو اليابان.
والحوثيون يريدون شراكة مع المؤتمر وغيره ولكن بمقاييس ومفاهيم مختلفة ..عكس العالم كله..
- شراكة ..تكون الصرخة فيها إلزامية على الكبار والصغار ، الذكور والإناث..
-وخطباء للمساجد من عترة مران ومزارع قم.
وشراكة تكون فيها الشاصات والإعتمادات والنثريات ولهف الأخضر واليابس حِكرا عليهم ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم.
وشراكة يبصك فيها الجميع سلفا بأن أي حوثي نزيه جدا ،وتُعتبر السرقة بالنسبة له باب من أبواب الجهاد في سبيل الله، ولغيره باب من أبواب النار.
وشراكة يكون فيها اللص الحوثي مجاهد، ومؤمن قوي بينما، القبيلي عفّاشي وداعشي وعميل قووووي.
وشراكة يكون فيها الشهيد علي عبدالله صالح الحميري واتباعه ومحبوه مليشيات خيانة.
وسماحة عبدالملك وأتباعه يمنيون أقحاح ووطنيون شرفاء والدولة دولتهم وعامة الشعب عبيد لهم..ومن خرج عن منهجهم أو أنتقد بطشهم يُعدُّ عميلا للسعودية ..ولامجال ، طبعا للمقارنة بين العمالة لها،والعمالة للمرشد( قدس الله سرهّ).
ومادام و أن الأمر هكذا،فمن حقهم- أيضا- أن يضعوا الدستور والقوانيين في أقرب سلة مهملات لأطرف بيت من بيوت رئيس لجنتهم الكاريثية، وفرض حالة الطوارىء وخطف الصحفيين وتعميم أسمائهم وإحضارهم إلى سراديب " أبوعماد" أحياء أو أمواتا، ومن لم يسبح بحمد" السيد"، ويردد صرخته" المباركة" ويتفنن في شتم صالح والشرق والغرب بكرة وعشيا، فقد ثبُتت خيانته ووجب عقابه..وعليه أن يكون مُقبِلا غيرُ مُدبر على دوراتهم الطائفية وتسليم ما وجب عليه من جِزية لبيت مال " المجهود الحربي" وتقديم التبرعات للجبهات وعيال السماء ، وبذل النفس والولد لخاطر " سيدي" " حسين" و" بدر" و" عبدددده " والإمام المعصوم والغائب والحاضر، والميت والحي، واللي في السرداب واللي جنبه والاحتياط والمقرطس والمُحنط والمثلّج .
ومن عجائب هوءلاء المسوخ، أنهم يدعون حب المؤتمريين كثيرا، لكن هذا الحب مالووووش دخل أبدا بقتل رئيسهم وأمينهم العام وخطف( 3000) ألف مواطن يمني خلال ساعات وضعفهم مخطوفين..والبرطعة لمطاردة(??) مليون يمنيا فقط لا غير.
والحوثيون -الله لا رحمهم - مع شعارات تكريس الحريات العامة وحرية التعبير..لكن هذا مالووووش علاقة بإسكات ونهب ومصادرة قناة وصحيفة اليمن اليوم والميثاق وإذاعة( يمن. إف.إم) والمؤتمر نت والميثاق نت و وكالة خبر وحبس كل إعلامي وصحفي وكاتب مؤتمري.
والحوثيون- أيضا- مع النظام الجمهوري والنهج الديمقراطي، لكن هذا أيضا، مالووووووش أي علاقة بحق الولاية.. والتسليم بأن الحكم ماركة مسجلة باسم " سيدي" و"مولاي " وإمامي وحجتي، ابن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يكن له غير إبراهيم ابن ماريا القبطية الذي مات طفلا.
( ما كان محمدا أبا أحد منكم)
والحوثيون يحترمون ويدعمون الجيش والأمن اليمني ، لكن هذا مالأبوه علاقة بنهب أسلحته ، وإهانة وتسريح ضباطه وأفراده وقاداته الذين تعلموا وتدربوا لعشرات السنين.
والحوثيون ضد أي شكل من أشكال العمالة للخارج، لكن هذا ما لأأأأمه دخل بعمالتهم وإنبطاحهم لإيران وحزب الله والحشد الشعبي وغيره.
والحوثيون مع حرية العبادة ، لكن هذا مالوووش دخل بتفخيخ مساجد أتباع المذاهب الأخرى أو بسط النفوذ عليها بالبنادق.
والحوثيون يحترمون الخصوصية والقيم اليمنية ولا يفتشون النسوان في النقاط، لكن هذا، أيضا، مالوووووش دخل بإقتحام وتفجير آلاف البيوت ليلا ونهارا.
هل فهمتم الآن درجة الظلم الواقع على هوءلاء الملائكة الأطهار ..الذين لن يتحقق أمنكم وإيمانكم وسلمكم الاجتماعي قبل أن تطهروا بلادكم من طاعون العصر الفتّاك؟