مدينة ومديرية حيس وما بعدها بما في ذلك مفرق (حيس- الجراحي) بمحافظة الحديدة الساحلية صارت من ظهراليوم الاثنين بيد الجيش الوطني..الحوثيون يُدحرون من الساحل الغربي وتعز، بل ومن ومعاقلهم الرئيسية في صعدة..هناك مفاجآت قادمة ، وهناك تطورات متسارعة ودراماتيكية مذهلة في مسرح العمليات بمختلف الجبهات عنوانها الأبرز.. هزائم مخزية ومتوقعة للميليشيات.
يا جماعة .يا شرفاء..يا رفاق الدرب ..اعلموا وثقوا بأن
اليمن الجمهوري ينتصر بسرعة كبيرة.
رحم الله / الشهيدين / الزعيم والأمين ، الّذين وهبا حياتهما وضحيا بها لأجل كرامة شعبهما
وتحرُّره من أغلال الكهنوت ، وثقافة الاستعباد والاستنقاع التي كرّسها وحاول فرضها بالقوة وفي لحظة غفلة من الزمن على الشعب اليمني الحر.
أيها اليمنيون الشرفاء إكسروا حاجز الخوف، ارفضوا جماعة الموت وميليشيا الإرهاب السلالية الحوثية..
بالأمس صرخت وفاء الدعيس في محافظة إب في وجه من يحاولون كسر إرادة المؤتمريين والوطنيين وفرض رؤاهم على المؤتمر،من خلال إجتماع لحزبكم الرائد..
لكن وفاء الدعيس وأمثالها سيظلون حاضرين وواقفين في المرصاد لهذه السياسة القمعية.
منهج الزعيم ووصاياه الاخيرة
أعلنتهما بنت الدعيس التي أكدت على ضرورة وجود موقف مستقل للمؤتمر ، بعيدا عن مشرفي صرخة الموت الصنمية..
وفاء الدعيس عضو اللجنة العامة طالبت بأعلى صوتها في القاعة ببيان يصدر عن الاجتماع يتضمن الإعلان صراحة عن إدانة المؤتمريين ، الميثاقيين جريمة إغتيال الزعيم والأمين ..وقد لاقى هذا الموقف الأصيل والشجاع لهذه الحميرية تجاوبا كبيرا، وكمن مس وترا حساسا أندفع الحضور وتفاعل معها في القاعة تأيّدا ومباركة ، ولم يكتفوا بذلك بل غادروا المكان معها.
أما الشاهد هنا فهو أن الخروج من صناديق الترهيب وحواجز التخويف والتخوين التي تعتقد الميليشيات بأنها ستتحكم بإرادة اليمنيين عامة والمؤتمريين خاصة من خلالها أمر مهم جدا ومقدور عليه كلما تسلحنا بالشجاعة والإرادة وعنفوان الحرية والكرامة ..
لذلك ثقوا بأنه لا يمكن أن يكون الحوثي هو اليمن أبدا، ولا يمكن أن تُختصر يمنيتنا وحميريتنا ومؤتمريتنا ونضالاتنا وعروبتنا وإنسانيتنا في هذه الجماعة المتبلدة والمتحجرة..
اليمن أكبر..اليمن أعظم ..اليمن أقدس وأغلى من كل شيىء وقادر على لفظ هذه الجيف الفكرية والتعافي من اوبئتها.
واصلوا إنتفاضتكم المباركة ، سيروا على نهج الزعيم الشهيد، رحمه الله..
إلتحموا بمواكب الجمهوريين في كل مكان ، نسقوا رصّوا الصفوف فأنتم - والله- أقرب مما تكونون من فجر الحرية ونسائم الجمهورية وإستعادة الدولة المنشودة.
نصركم الله
أعانكم الله
بارككم الله
حماكم الله.