التربوي الفاضل والأستاذ الرائع لمادة التربية الإسلامية والقران في ثانوية مأرب بالمعلى شوقي كمادي , عرفته عن قرب حينما كنت مديرا وكان من خيرت المعلمين التزاما ومثابرة وحب للمهنة والوطن , رجل فاضل ,أخلاق عاليه , صدوق مخلص , خير قدوة وموجه متسامح منفتح على الآخرين بشوشا , تصيدته الأيادي ألاثمة يوم أمس أمام باب المدرسة , بل أمام طلابه حسب شهادة احد الطلاب الذي شاهد العملية قائلا (شفت الحادث ,ثلاثة أفراد مقنعين على سيكل ضربوا شوقي رصاصة بالرقبة وكذلك بالقلب ونزلوا يتأكدوا من انه مات وتحركوا بكل أريحيه وهدوء , كان اغتيال أمام الطلاب في بوابة الثانوية وخرجت الناس من الحافة والقتلة تحركوا بعدما تأكدهم من مقتله بكل ,هدوء وسكينه )
انه الشيخ الجليل أمام وخطيب جامع الثوار بالمعلى شهيد اليوم شوقي كمادي , عميد كلية القرآن بمحافظة عدن ,
رئيس دائرة التنظيم والتأهيل للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة عدن
ماجستير علوم شرعية من جامعة عدن
أب ل 6 أبناء أصغرهم رضيع
أحد أعلام عدن ووجاهتها ومن القيادات الدينية المؤثرة وخطيب مصلى العيد بالمعلا
عضو بالمجلس المحلي للمديرية
أحد أبطال المقاومة في التوجيه والتحريض من أجل حماية عدن والدفاع عنها وطرد الغزاة.
الحقيقة الوحيدة في عدن هي الموت , والبقية حرب إعلامية قذرة وإشاعات وتزوير وخطاب إعلامي تحريضي وحشد وتغرير وشيطنة وفتاوى سياسية بإيعاز للقتل , وتعبئة النفوس المريضة وشحنهم وتوجيههم للقتل العمد بمخطط مرسوم بحنكة خلفه وغد يوجهه ليرمي سهامه في صدور الشرفاء والوطنيين وأصحاب المشاريع الإنسانية والعقول النظيفة , رجالا صادقون أوفياء لله والوطن , لهدف تجريف المجتمع من أخياره وأعلامه , رجال التنوير والحق والصدق , أنها المؤامرة التي تستهدف عدن والجنوب .
السؤال الذي لازلنا نبحث له عن جواب من هو القاتل ؟!
عجزت الأجهزة الأمنية عن كشف خيوط مسلسل عماليات اغتيال مستمرة لسنوات قيدت ضد مجهول , بما يوحي أن المجرم نافذ .
فالقاتل أذا من وجهة نظر هو من يدعي انه أقوى من على هذه الأرض الطيبة عدن, ويدعي انه مسيطر عليها امنيا , وانه يمتلك من القوة ما تمكنه من اجتثاث الآخرين أو تطويعهم لخدمته , القاتل هي تلك الأطقم العسكرية التي تجول الشوارع وترهب المارة وتعكر صفو الحياة وهي اعجز من أن تؤدي مهمتها في حماية السلم الاجتماعي ومحاربة الإرهاب .
أنهم تلك الثلة التي تزور الأبرياء ليلا ( زوار الفجر )وتنتهك أعراض الناس وترعبهم بحجة محاربة الإرهاب , وتزج بهم في السجون وتمارس هوايتها في تعذيبهم , دون تحقيق عادل وحكم قضائي أكثر عدل وإنصاف.
القاتل هم من يرفعون السلاح في وجه الدولة ومؤسساتها ويرعبون المواطن وهم اعجز من أن يكونوا رجال دولة ورجال امن وعدل .
هم من زغردوا يوم أن لعلعت بنادقهم في عدن لتذكر الناس بأحداث يناير المشئوم , وراح ضحيتها 50 شاب من أبنائنا .
رحمك الله رحمة واسعة شهيد الغدر والخيانة أخي شوقي كمادي , لن نبكيك , رغم حزننا على فراقك , مكانك في النفوس , ومواقفك الوطنية ستضل تاريخ يتعلمه الأجيال ,وان لله وان إليه راجعون ولا حولا ولا قوة إلا بالله , لجنة الخلد شهيدا, ولا نامت أعين الجبناء والقتلة .
احمد ناصر حميدان