.
د كمال البعداني
وانا اطالع اليوم المواقع الاخبارية الكويتية على النت وجدت هذا العنوان ( وزير الصحة الشيخ باسل الصباح ينوب عن وزير الداخلية في اجتماع الجزائر ) ثم عدت الى اللوائح المنظمة لإجتماعات وزراء الداخلية العرب فوجدت انها لا تنص على حضور وزير (الداخلية شخصيا ) بل انها تقبل باي وزير في الحكومة ينوب عنه ولا تقبل نائبه مثلا . وجدت انه حضر في اجتماع الجزائر وزراء لا يحملون حقيبة الداخلية في بلدانهم بل وحضر رؤساء وزراء . اقول هذا بعد الحملة التي شنها الكثير يوم امس في مواقع التواصل ضد مشاركة وتكليف وزير الزراعة (الشيخ عثمان مجلي ) في اجتماع وزراء الداخلية العرب في الجزائر وانه لا يصح ولا يجوز واننا افتضحنا امام العالم الى آخر هذه التنظيرات .والمضحك انه ولا واحد من هؤلاء كلف نفسه بالاطلاع على اللوائح المنظمة وللاسف قد وقع في هذا كتاب كبار وابرزوا مشاركة الوزير في صفحاتهم بالخط الاحمر كنوع من التهكم . دخلت الى مواقع ومنتديات كويتية عديدة لعلي اجد انتقاد واعتراض على مشاركة(وزير الصحة )الكويتي بدلا عن( وزير الداخلية) فلم اجد فادركت ان الجهل ومفعول القات له دور كبير في بلادنا. فبعضهم تحول الامر عنده الى موضوع شخصي فاخذ يهاجم الوزير (عثمان مجلي )لذاته وهذا مرض نعاني منه كثيرا(الشخصنة). ونجد في المقابل من حاول الدفاع عن الوزير ولكنه فعل ذلك (بغير بصر )وخرج عن (الخط ) مع يقيني ان الشيخ (عثمان مجلي ) ليس بحاجة الى دفاع وكذلك لا يستطيع احد ا المزايدة عليه فمهما اختلف معه البعض في هذا الموقف او ذاك الا الجميع يعرف ان الرجل جمهوري حتى النخاع ومن عائلة سبتمبريةمن الطراز الاول #كمال_البعداني